يتضمن استئصال البروستات عبر الإحليل استخراج غدة البروستاتا لتحسين تدفق البول. ويُعد استئصال البروستات عبر الإحليل العملية الأكثر شيوعاً لتحسين تدفق البول ومعظم الرجال يشعرون بتحسن من الأعراض التي يعانون منها. إذ تُستخدم قسطرة المثانة لمدة قصيرة بعد العملية لتنظيف تجلطات الدم.
كما أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي العجز عن إخراج السائل المنوي أثناء القذف أو النزيف المؤقت أو الحرقة أو كثرة التبول.
تقع غدة البروستاتا بالقرب من الإحليل (مجرى البول) حيث إنها تتحرك بعيداً عن المثانة وقد تحجب تدفق البول عند تضخمها. يتضمن استئصال البروستات عبر الإحليل إزالة الجزء المركزي الذي يسبب انسداد البروستاتا باستخدام تقنية الإنفاذ الحراري (التيار الكهربائي) ما يخلق قناة واسعة تسمح بتدفق البول بسهولة.
وعادة ما تُدخل قسطرة مؤقتة بالمثانة في نهاية العملية.
يستعرض أحد أخصائي المسالك البولية (أو عضو من فريق العمل) التاريخ المرضي والأدوية بإيجاز ويناقش أمر الجراحة معك مجدداً للتأكيد على موافقتك.
يفحص طبيب التخدير حالتك لمناقشة خيار التخدير العام أو التخدير النخاعي. كما يناقش طبيب التخدير معك زوال الألم بعد العلمية.
وقد نوفر لك زوج من الجوارب المضادة للانسداد التجلطي لارتدائها ونعطيك حقن هيبارين لتخفيف الدم. تساعد هذه الإجراءات على منع تجلط الدم من التفاقم والدخول إلى الرئتين. يقرر الفريق الطبي ما إذا كنت تحتاج للاستمرار في اتباع هذه الإجراءات بعد الرجوع للمنزل أم لا.
عادة ما نستخدم التخدير العام (حيث تكون نائماً) أو التخدير النخاعي (حيث تكون غير قادر على الشعور بأي شيء بدء من منطقة الخصر وما أسفلها). عادة ما نعطيك حقن مضاد حيوي بعد فحص جسمك من جميع أنواع الحساسية.
نضع التلسكوب بالمثانة من خلال الإحليل (مجرى البول) ونزيل الجزء المركزي من البروستاتا قطعة في كل مرة باستخدام حلقة الإنفاذ الحراري (موضح بالصور). تستأصل البروستاتا على شكل قطع صغيرة تُفرغ من المثانة عن طريق الامتصاص وتُرسل القطع لتحليل ما إذا كان بها أمراض أم لا.
بمجرد استئصال البروستاتا، نعمل على تجليط (حرق) أي أماكن نزيف في التجويف الناتج عن الجراحة. ندخل قسطرة في المثانة بنهاية العملية، وعادة ما نستخدم ري المثانة داخل القسطرة وخارجها لتطهير أي تجلطات أو نزيف.
يستغرق إتمام العملية في المتوسط ما بين 45 إلى 60 دقيقة. يجب أن تعلم أن بقاءك في المستشفى قد يستمر لليلة واحدة أو ثلاث ليالٍ.
عادة ما نزيل القسطرة من المثانة بعد مدة تتراوح بين يوم إلى أربعة أيام. قد يكون إخراج البول مؤلماً في بداية الأمر، وقد يزداد معدل التبول عن المعدل الطبيعي. يمكن أن تساعدك الأقراص أو الحقن في علاج هذا وعادة ما يتحسن الوضع خلال بضعة أيام.
قد يخرج البول مصحوباً بدم لمدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة بعد إزالة القسطرة ويتعذر على بعض المرضى إخراج البول في هذه المرحلة. إذا حدث ذلك، ندخل قسطرة أخرى قبل إزالتها بمدة 48 ساعة.
الآثار الجانبية المحتملة ومخاطر الإصابة بها موضحة أدناه. قد يكون بعض منها ذاتي الحد أو قابل للعلاج لكن البعض الآخر ليس كذلك. لم ندرج آثار جانبية نادرة للغاية (تحدث لنسبة أقل من 1 بين كل 250 مريضاً) على المستوى الفردي.
قد يتفاوت تأثير هذه الآثار السلبية تفاوتاً شديداً من مريض لآخر، لذا يجب استشارة الجراح بشأن المخاطر وتأثيرها عليك كفرد.
الحرقة الطفيفة المؤقتة والنزيف وتكرار التبول
غالباً جميع المرضى
عدم إخراج السائل المنوي بسبب ارتداده فيالمثانة عند القذف (قذف مرتجع)
نسبة 2 بين كل 3 مرضى، و3 بين كل 4 مرضى (65%إلى 75%)
قد لا يخفف العلاج جميع الأعراض
نسبة 1 بين كل مريضين، و1 بين كل 10 مرضى
ضعف الانتصاب (عند الرجال الذين كان لديهمانتصاب طبيعي)
نسبة 1 بين كل 10 مرضى، و1 بين كل 50 مريضاً
قد يتطلب النزيف نقل الدم أو إعادة إجراء عملية
نسبة 1 بين كل 10 مرضى، و1 بين كل 50 مريضاً
الحاجة المحتملة لتكرار العلاج في وقت لاحقبسبب نمو البروستاتا مجدداً
نسبة 1 بين كل 10 مرضى، و1 بين كل 50 مريضاً
جُرح الإحليل الذي يسبب تشكيل ندب فيما بعد
نسبة 1 بين كل 10 مرضى، و1 بين كل 50 مريضاً
العجز عن إخراج البول بعد الجراحة ما يستلزمإدخال قسطرة أو القسطرة الذاتية المتقطعة
نسبة 1 بين كل 10 مرضى، و1 بين كل 50 مريضاً
فقدان السيطرة على البول، الذي قد يكون مؤقتاًأو دائماً
نسبة 1 بين كل 10 مرضى، و1 بين كل 50 مريضاً
اكتشاف خلايا سرطانية غير متوقعة في الأنسجةالمستأصلة التي قد تحتاج إلى مزيد من العلاج
نسبة 1 بين كل 10 مرضى، و1 بين كل 50 مريضاً
تسرب سوائل الري في مجرى الدم والتسبب فياضطرابات أو مشكلات بالقلب
نسبة 1 بين كل 50 مرضى، و1 بين كل 250 مريضاً
مشكلات التخدير أو الأوعية الدموية التي قدتحتاج إلى عناية مركزة (بما فيها، عدوى الصدر، والانصمام الرئوي والسكتة الدماغيةوالتخثر الوريدي العميق والنوبة القلبية والوفاة)
نسبة 1 بين كل 50 مريضاً، و1 بين كل 250 مريضاًيمكن أن يقدر طبيب التخدير المخاطر التي تتعرض لها
تصل نسبة مخاطر الإصابة بعدوى في المستشفى إلى 8 بالمئة (8%)، بما فيها، عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين أو عدوى المطثية العسيرة. تزداد هذه النسبة إذا كنت تجلس ضمن مجموعة من المرضى الذين لديهم “مخاطر عالية” مثل المرضى الذين يعانون الحالات الآتية:
إن حالة فقدان بعض السيطرة شائعة في الأيام الأولى، لذا يُستحن بدء ممارسة تمارين عضلات قاع الحوض. تستغرق المدة من 14 يوماً إلى 21 يوماً قبل ظهور نتائج عينة النسيج المستأصل. تُناقش جميع نتائج العينات بالتفصيل في مقابلة متعددة التخصصات قبل اتخاذ أي قرارات علاجية أخرى. نخبرك أنت والممارس العام بالنتائج بعد هذه المناقشة.
يحتاج أغلب المرضى إلى البقاء بالمنزل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل العودة للعمل. نوصي بأخذ مدة راحة من ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل العودة للعمل خاصة إذا كان العمل يتطلب مجوداً بدنياً، ويجب عليك تجنب رفع الأحمال الثقيلة أثناء فترة التعافي.
قد تستغرق أعراض إفراط نشاط المثانة (تكرار البول والحاجة الملحة للتبول) ثلاثة أشهر للتعافي في حين يتحسن تدفق البول في الحال.
قبل الرجوع للمنزل، سنخبرك بكيفية إجراء العملية ويجب عليك الآتي:
نقدم لك نصائح بالأشياء التي تنتبه إليها عند الرجوع للمنزل. يخبرك الجراح أو الممرض ببيانات الأشخاص الذين تتواصل معهم إن حدثت مشكلة وكيفية ذلك.