تساهم وحدة العناية المركزة للأطفال الحديثي الولادة في مستشفى فقيه المزودة بنخبة من الأطباء ذوي الخبرات وأحدث الأجهزة المتطورة في إنقاذ الحياة الثمينة للمرضى من الأطفال الرضع.
إضافةً إلى ذلك، يوجد بالمستشفى 16 سريرًا لوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، مع أربع غرف خاصة للإقامة وغرفتي عزل واسعتين، مجهزتين بأحدث المعدات والتقنيات بما في ذلك أنماط التهوية الميكانيكية المختلفة، والتي تتراوح من التهوية غير الغازية إلى التهوية التقليدية والعالية التردد.
يرأس القسم الدكتورة ريما منلا، استشارية طب حديثي الولادة والحاصلة على شهادة البورد الأمريكي وأطباء متخصصون ذوو خبرة واسعة في طب حديثي الولادة؛ مدعومًا من قِبل مجموعة واسعة من الاستشاريين الطبيين والجراحين المتخصصين في طب الأطفال، وطاقم من الممرضات المتخصصات ذوات الخبرة.
في عيادة الأطفال الحديثي الولادة المعرضين للمخاطر، توفر المستشفى دواء اليفيزوماب لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي، وتراقب نمو وتطور الأطفال الذين خرجوا من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
تستقبل مستشفى فقيه الجامعي الأطفال المولودين في الأسبوع 28 من الحمل وتعالج الأطفال المرضى الحديثي الولادة حتى 28 يومًا من الولادة مما يجعلها واحدة من بين عدد قليل جدًا من وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة من المستوى الثالث في المنطقة. يتم إجراء كل محاولة لتقديم رعاية قائمة على الأدلة بطريقة تعزز النمو والتطور الأمثل للرضيع.
يبدأ فريق عمل مستشفى فقيه الجامعي تطبيق خطة الرعاية في وقت مبكر من الحمل، مع استشارة ما قبل الولادة للعائلات التي قد يكون لديها طفل رضيع في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. يتشاور الأطباء مع الأمهات الحوامل للتأكد من إجراء فحوصات منتظمة ما قبل الولادة، مما يقلل بدورها من احتمالية حدوث المضاعفات والمخاطر في مرحلة مبكرة.
تستمر الاستشارات طوال فترة الحمل حتى ولادة الطفل، حيث يقدم للطفل رعاية شاملة مناسبة للأطفال المبتسرين والمعرضين لمخاطر عالية. نساعد في مستشفى فقيه الجامعي الآباء الجدد بالتعرف على النواحي المهمة في مرحلة الأبوة. تم تدريب الوالدين على التعامل مع الأطفال المبتسرين وتثقيفهما فيما يتعلق بالمخاطر والرضاعة وغير ذلك.
نحن لسنا مستشفى فحسب، ولكننا نعد أنفسنا كذلك شركاء العائلة في مواقف اتخاذ القرارات المصيرية وتوفير الرعاية اليومية لأطفالهم.
عندما لا يحتاج الرضيع إلى قضاء مزيدٍ من الوقت في وحدة العناية المركزة، فحينئذٍ يوفر الأطباء خدمة المساكنة الفريدة من نوعها (بقاء الوليد مع أمه)، وهي خدمة متوفرة فقط في القليل من المستشفيات في المنطقة. تعمل خدمة المساكنة التي توفرها مستشفى فقيه الجامعي على تعزيز الترابط بين الأم وطفلها، كما تساعد على التعافي بشكل أسرع من خلال التلامس المباشر. يساعد احتفاظ الأم بطفلها معها في حجرتها على البقاء معًا طوال الوقت الذي يقضيه الطفل في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، حتى يتمكنا من التفاعل معاً، مما يساعد الأم على البدء في الرضاعة الطبيعية والاستمرار فيها. تحتاج الأم والطفل مباشرة بعد الولادة إلى بيئة مواتية ومستقرة لتعزيز الترابط بينهما. يتوفر كل ذلك في خدمة المساكنة التي تتيح للأطفال الاعتماد على أنفسهم في الرضاعة من ثدي الأم، والتأكد من استعادة الأم والطفل لعافيتهما.
لا ينتهي واجبنا بعد مغادرة الأم والطفل للمستشفى حيث يتابع فريق الرعاية الأسرة الجديدة ويتأكد من تلقيها كل التدريب والإعداد المطلوبين لرعاية الأم والرضيع بعد الخروج من المستشفى. يمكن للوالدين أيضًا الاستفادة من المتابعة في العيادة المخصصة للأطفال الحديثي الولادة ذوي الحالات الخطرة.