يتضمن قسم الأورام الطبية الوقاية من الإصابة بالسرطان وفحصه وتقييمه وتشخصيه وعلاجه وإدارته من خلال استخدام التقنيات المبتكرة في الاختبارات الجزئية والتقنيات المستخدمة في الأشعة ومن خلال توفير العلاجات الدوائية التي تشمل العلاج الكيميائي أو العلاجات المناعية أو البيولوجية أو الهرمونية. يكمن هدفنا في تقديم أفضل النتائج الممكنة لمرضى السرطان وتحقيق الشفاء قدر الإمكان. نعمل في مستشفى فقيه الجامعي على إدارة جميع أنواع الأورام الصلبة وعلاجها، على سبيل المثال لا الحصر، الأمراض الورمية في كلٍّ من الثدي أو الجهاز الهضمي أو الرئة أو جهاز البنكرياس أو القنوات الصفراوية وأعضاء الجهاز البولي التناسلي في مراحلها الأولى والمتقدمة والانبثاثية النقيلية.
كما تتضمن خدمات قسم الأورام الطبية إدارة الحالات المصابة بالأورام الخبيثة الدموية والليمفاوية من خلال تقديم العلاج الكيميائي والمناعي وعلاجات السرطان الموجَّهة والجزيئية والعلاجات بالتخلق. نعالج اضطرابات التخثر/ النزيف والتجلط الدموي وفقر الدم ونقص عدد كريات الدم البيضاء وقلة الصفيحات الثانوية المرتبطة بالسرطان.
يعتمد العلاج الكيميائي على استخدام الأدوية المضادة للسرطان لتدمير الخلايا السرطانية. يعمل هذا العلاج عادةً عن طريق منع الخلايا السرطانية من النمو والانقسام وتكوين مزيدٍ من الخلايا. ونظراً لأن الخلايا السرطانية عادةً ما تنمو وتنقسم بشكل أسرع من الخلايا العادية، فإن العلاج الكيميائي لديه تأثير فعَّال على الخلايا السرطانية.
العلاج المناعي هو نوع من علاجات السرطان التي تعزز المناعة الطبيعية للجسم لمحاربة السرطان. يعتمد هذا العلاج على المواد التي يفرزها الجسم أو في المختبر لتحسين طريقة عمل جهاز المناعة لديك للعثور على الخلايا السرطانية وتدميرها.
العلاج الموجه أو الذي يُعرف باسم العلاج البيولوجي هو الاسم الذي يُطلق على مجموعة من العلاجات التي تمنع نمو السرطان وانتشاره من خلال استهداف جينات وبروتينات محددة لها دور في نمو الخلايا السرطانية وبقائها. سيعتمد نوع العلاج الموجه المُقدم لك على خصائص الورم لديك.
العلاج بالهرمونات هو نوع من علاجات السرطان الذي يزيل هرمونات محددة أو يوقف عملها أو يضيفها إلى الجسم لإيقاف انتشار الخلايا السرطانية الحساسة لتلك الهرمونات أو وقف عملها وتدميرها. ويطلق عليه أيضاً العلاج الهرموني أو المضاد للهرمونات. السبب الرئيسي الذي قد يُوصى فيه بالعلاج الهرموني هو أن بعض أنواع السرطان تستخدم الهرمونات الطبيعية للجسم لتعزيز تكاثرها.