يرتبط الطب النفسي بتشخيص اضطرابات الصحة العقلية وعلاجها والوقاية منها. يعد الأطباء النفسيون أطباء مؤهلين (أي مدربين على تخصص الطب النفسي)، ويختلفون عن أخصائي أو استشاري علم النفس، ويمكنهم وصف الدواء واقتراح أشكال أخرى من العلاج.
يمكن تشخيص المشكلات النفسية التالية وعلاجها ضمن تخصص الطب النفسي:
فيما يلي بعض المرافق العلاجية للتعامل مع الأعراض الأكثر شيوعاً:
يُقدَّم العلاج إلى البالغين الذين يعانون من الاكتئاب أو مرض اضطراب ثنائي القطب مما يؤثر سلباً على أسلوب حياتهم أو أداء وظائفهم أو سلامتهم. وعادةً ما يشتمِل العلاج المُكثف على مضادات الاكتئاب/ مثبتات المزاج أو العلاج بالكلام/ العلاج النفسي، أو العلاج المعرفي السلوكي، أو العلاج السلوكي الجدلي، أو العلاج بالتقبُّل والالتزام، أو التنشيط السلوكي، أو العلاج الوظيفي، أو الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء، و(عند الحاجة)، العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) أو التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS).
تُعالج كلٌّ من الحالات الصحية والنفسية اعتماداً على الطب النفسي ويتضمن ذلك أيضاً تقديم العلاج لمرضى الشيخوخة. تُعد المشكلات الأكثر انتشاراً هي تقلبات المزاج في المراحل المتأخرة من العمر والاضطرابات المعرفية. تتضمن العلاجات عادةً تناول الأدوية وممارسة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء ونشر الوعي بشأن الاكتئاب والقلق والمشكلات المتعلقة بالتقدُّم في العمر.
في هذا القسم، نقدم العلاجات للأطفال والمراهقين الذين تعرضوا لأي شكل من أشكال النوبات الناتجة عن مشكلات الصحة النفسية ونوفر لهم الاستقرار منعاً لحدوث أي تدهور في الحالة الصحية. على سبيل المثال، المرضى أصحاب الميول الانتحارية أو الذين يعانون من هوس القتل أو من مرض الذهان.
نقدم هذا العلاج عادةً للمرضى البالغين والأطفال الذين يعانون من ألم مزمن، حيث يساعدهم ذلك على أداء وظائفهم مرة أخرى وتحسين نمط حياتهم. تقدم العلاجات في حالات التعب المزمن والغثيان والألم العضلي الليفي والقيء الدوري والاضطرابات المستقلة، مثل متلازمة تسارع معدل ضربات القلب الانتصابي (POTS).
يقدم الطب النفسي أيضاً علاجاتٍ للإدمان مثل النيكوتين والكحول والأدوية غير القانونية والأدوية الموصوفة وغير ذلك.
بالتأكيد، طبيبك النفسي هو أفضل شخص يمكنه تقييم حالتك الصحية وتقديم النصائح المناسبة لك في رحلة علاجك.