تتضمن جراحة الأطفال العلاج الجراحي لحديثي الولادة والرضع والأطفال والمراهقين والشباب.
منذ الولادة وحتى أواخر مرحلة المراهقة، يتخصص جراح الأطفال في التعامل مع المتطلبات الجراحية للأطفال.
بعض الحالات تكون مقتصرة على الأطفال أو الأكثر شيوعًا لديهم، ومن ثم، فإن المشكلات الجراحية التي يواجهها جراحو الأطفال تختلف عمومًا عن تلك التي يعالجها الجراحون العموم. إضافة إلى ذلك، من الصعب عمومًا على الصغار أو اليافعين التعبير بدقة عما يشعرون به من أعراض. نتيجة لذلك، يحصل جراحو الأطفال على تدريب متخصص للتعامل مع المشكلات الفريدة التي تصاحب العمليات الجراحية للأطفال.
جراحو الأطفال هم المهنيون الطبيون المسؤولون عن إجراء هذه العمليات الجراحية بعد وضع خطة ما قبل الجراحة بناءً على ملاحظات المريض. يمكن تقسيم الجراحة إلى تخصصات منفصلة مختلفة. من بينها العمليات العامة، وجراحات أمراض النساء، والمسالك البولية، والقلب.
في الفئة العمرية للأطفال، قد يتم تصنيف العمليات الجراحية بشكل مطلق إلى عمليات كبرى أو صغرى أو اختيارية أو طارئة. تشمل الجراحة الكبرى جراحات الرأس والرقبة وكذلك الصدر وبعض جراحات البطن. غالبًا ما تكون العمليات الجراحية الكبرى معقدة للغاية، كما أنها تنطوي على مخاطر أكبر لحدوث مضاعفات، فضلاً عن احتياج المريض لوقت أطول للشفاء والعلاج في المستشفى.
جراحات الأطفال الصغرى هي إجراءات تسمح للأطفال بالعودة إلى روتينهم الطبيعي في وقت قصير نسبياً بعد الجراحة. تعد إزالة الجلد الزائد والخزعات وعلاج كسور العظام الطويلة أمثلة على الجراحات الصغرى.
تشير الجراحات الاختيارية إلى العمليات التي يتم إجراؤها على طفل لا يحتاج إلى رعاية طبية فورية، مثل ختان الأولاد. وهذا يعني أنه يمكن للجراحين إجراء العملية في فترة لاحقة مع مراعاة خيارات الوالدين والأوصياء على المريض
أما الجراحات الطارئة فيتم إجراؤها عند وقوع الحوادث الخطيرة أو مشكلات القلب الخلقية المهددة للحياة عند الولادة بوصفها خياراً علاجياً لا يمكن للطفل أن يعيش بدونه.
كما يغطي قسم جراحات الأطفال بمستشفى فقيه الجامعي جميع الإجراءات التشخيصية والجراحية لحديثي الولادة المصابين بأمراض تحتاج إلى تدخل جراحي بما في ذلك العيوب الخلقية.
مستشفى فقيه الجامعي متخصص في تقديم الرعاية الجراحية الشاملة للرضع والأطفال من جميع الأعمار بعطف وود. نحن نقدم التقييم والعلاج للأطفال الذين يعانون من مشكلات جراحية عامة في الفئات المذكورة أدناه:
إضافة إلى ما سبق، فإن المستشفى لديه خبرة في علاج الإمساك (أقل من ثلاث حركات معوية في الأسبوع)، والشق الشرجي (تمزق صغير في بطانة الشرج)، والناسور الشرجي (نفق مصاب بالعدوى بين الجلد وفتحة الشرج)، والسليلة الشرجية (نمو صغير في الأنسجة الزائدة في فتحة الشرج).
يوجد بالمستشفى أطباء خبراء في إجراء العمليات الجراحية الطفيفة التوغل ويستخدمون تقنيات مثل تنظير البطن وتنظير المثانة وتنظير الصفاق وتنظير البطن بشق واحد (SILS) للاضطرابات المختلفة الموجودة عند الأطفال.
ويتعرض الصغار لذلك أكثر من المراهقين الشباب. ورغم ذلك، قد يتعذر عليهم التعبير عما يؤلمهم. وربما يتعذر عليهم الإجابة عن الأسئلة الطبية أو التزام الهدوء أو الاستجابة خلال الفحص الطبي. لذا؛ فإن جراحي الأطفال يتمتعون بمهارة فائقة في فحص الأطفال وعلاجهم بالطريقة التي تشعرهم بالراحة والاستجابة.
إذا أوصى طبيب الأطفال بإحالة الطفل إلى جراح مسالك بولية، يجب عليك معرفة أنه مدرب على أكمل وجه ولديه خبرة واسعة في التعامل مع الأطفال وعلاج الأمراض الجراحية.