ماذا يحدث قبل العملية الجراحية؟
- يلتقي أطباء التخدير بك وبجراحك قبل العملية الجراحة لتقييم حالتك الصحية من أجل اتخاذ القرارات المناسبة وللتأكد من أن إجراءات التخدير التي ستخضع لها آمنة وفعالة قدر الإمكان.
- يقوم أطباء التخدير بطرح عليك أسئلة مفصلة حول حالتك الصحية وإجراء الفحوصات لك وفحص اختباراتك.
- يُرجى الحرص على إخبار طبيب التخدير بأي مشكلة طبية تعاني منها، مثل أمراض القلب أو داء السكري أو الربو.
- يُرجى إخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولها (مثل الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية ودون وصفة طبية والمكملات العشبية).
- يُرجى إخبار الطبيب بما إذا كنت قد واجهت أي مشكلات أو مضاعفات بسبب التخدير في الماضي.
- يمكنك استغلال ذلك الوقت أيضاً لتوضيح جميع المخاوف والشكوك التي تساورك، حيث سيساعدك ذلك على الشعور بمزيد من الراحة والثقة أثناء التحضير للعملية الجراحية.
- في النهاية، سيضع طبيب التخدير الخاص بك خطة تخدير مصممة لك خصيصاً لضمان إجراء العملية الجراحية بأمان ونجاح.
تعليمات مهمة يجب اتباعها
- يُرجى اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص تجنب تناول الطعام أو الشرب قبل العملية الجراحية. فعادةً ما يلزم الصيام لمدة حوالي ست ساعات قبل العملية الجراحية.
- قد يوصيك طبيبك بتناول أدويتك المعتادة مع مقدار قليل جداً من الماء خلال فترة الصيام. وقد تحتاج إلى تجنب بعض الأدوية تماماً.
- قد لا يُسمح لك بتناول بعض المكملات الغذائية.
- يجب على مرضى داء السكري التحدث مع طبيبهم حول تعليمات الصيام وتناول الأدوية بصورة محددة.
- يجب على المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم مناقشة حالتهم الطبية بالتفصيل مع الطبيب، حيث يحتاج هؤلاء المرضى عادةً إلى مزيد من الإشراف الطبي الدقيق.
ماذا يحدث أثناء العملية الجراحية؟
- يراقب فريق التخدير/ خبير التخدير علاماتك الحيوية أثناء العملية الجراحية، بما في ذلك معدل نبضات قلبك ورئتيك عندما تكون فاقداً للوعي.
- ويساعد طبيب التخدير أيضاً على احتواء الألم.
- يعمل فريق التخدير/ خبير التخدير على علاج أي مشكلات طبية قد تحدث أثناء العملية الجراحية.
- يعمل فريق التخدير/ خبير التخدير على الحفاظ على استقرار حالتك، ولا سيما فيما يتعلق بأي أمراض مزمنة قد تكون لديك مثل الربو وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ماذا يحدث بعد العملية الجراحية؟
بعد العملية الجراحية مباشرةً، أثناء فترة استعادة الوعي، قد تشعر بما يلي:
- التشوش.
- الألم (حالة شخصية ولا تحدث مع كل المرضى).
- الدوار والنعاس والارتعاش.
- جفاف الفم والغثيان والقيء والحكة وآلام العضلات والتهاب الحلق وما إلى ذلك.
سيتمكن طبيبك/ فريقك الطبي من إرشادك ومساعدتك على تقليل مخاطر هذه الآثار الجانبية.
ماذا سيجري في غرفة الإفاقة؟
- يشرف طبيب التخدير في غرفة الإفاقة على أفراد الرعاية المسؤولين عن تقديم الرعاية الضرورية لك ومراقبة فترة معافاتك، بما في ذلك معدل التنفس ونشاط الدورة الدموية ومستوى الوعي ومستوى الأكسجين في الدم.
- دائماً ما يكون خبير التخدير/ فريق التخدير على أتم الاستعداد لتقديم المعلومات الضرورية إذا كان لديك أو لدى عائلتك أو مقدمي الرعاية لك أي أسئلة أو مخاوف.
- يحدد طبيب التخدير عادةً مراحل تطور عملية التعافي من آثار التخدير.
- يوضح خبير التخدير/ فريق التخدير بعد ذلك ما إذا كانت حالتك تتيح لك للعودة إلى البيت أم تتطلب نقلك إلى غرفة عادية في المستشفى أو وحدة العناية المركزة.
- يضع طبيب التخدير أيضاً خطة للتعافي وقد يشارك في تحديد إجراءات احتواء الألم حتى بعد عودتك إلى البيت.
ما مخاطر الخضوع للتخدير؟
يُعد التخدير جزءاً مهماً وشائعاً في أي إجراء طبي. ولا يعاني معظم الناس من أي آثار سلبية بعد الخضوع للتخدير. ومع ذلك، في بعض المجموعات المختارة من المرضى (بناءً على حالتهم الصحية العامة ومدى نجاح الإجراء الطبي)، قد تشكل الآثار بعض المخاطر السلبية وبعض الآثار اللاحقة أو كلاهما معاً.
ووفقاً لكلية أطباء التخدير الملكية بالمملكة المتحدة، تشمل بعض الآثار اللاحقة والتي يقل مدى تأثيرها ما يلي:
- الغثيان
- الارتعاش
- العطش
- التهاب الحلق
- الكدمات
- فقدان الذاكرة المؤقت (عادةً ما يصيب الأشخاص فوق سن 60 عاماً)
- الشعور بالألم في منطقة الحقن
- إصابة خفيفة في الشفاه أو اللسان
- إصابة العصب الخفيفة
- تلف الأعصاب الطرفية
- خدش القرنية
- تلف الأسنان
- فرط الحساسية
- فقدان البصر
- الوفاة بوصفها نتيجة مباشرة للتخدير
- الوعي تحت التخدير العام
إضافةً إلى ذلك، قد تؤدي العادات المعينة المتبعة في أسلوب الحياة دوراً مهماً في زيادة عوامل الخطر لديك، ومنها:
- التعرض للتفاعلات الضارة للتخدير مسبقاً
- النوبات (التي تم الإصابة بها مسبقاً/ المحتمل الإصابة بها)
- التدخين أو تناول الكحوليات (الاستخدام/ الاستهلاك بمعدل عالٍ)
- ارتفاع ضغط الدم
- البدانة
- داء السكري
- السكتات (التي تم الإصابة بها مسبقاً)
- أي أمراض أخرى متعلقة بالرئتين أو الكلى أو القلب
- انقطاع النفس الانسدادي النومي
- الاستخدام المنتظم لبعض الأدوية مثل الأسبرين (يمكن أن يزيد مستوى النزيف)
- الحساسية الدوائية