توفر وحدة العناية بصحة الثدي بمستشفى فقيه الجامعي فرق رعاية متخصصة وداعمة ومتعددة التخصصات لمساعدتك على علاج جميع المشكلات المتعلقة بالثدي.
ويتعاون العاملون بوحدة العناية بصحة الثدي لدينا بوصفهم فريقاً متعدد التخصصات، حيث يتم اختيار جميع أعضاء الفريق على أساس البراعة والتميز، بما في ذلك جراحو الثدي المتمكّنون لدينا. وإننا نؤمن بأن اتباع منهج مناسب لكل حالة على حدة (أي منهج مخصص) لعلاج سرطان الثدي يساهم في توفير فوائد سريرية واضحة، وذلك بفضل خدمات التشخيص والعلاج الشاملة.
فيما يلي حالات أورام الثدي الخبيثة* وأنواع سرطان الثدي* التي نحرز نجاحاً في معالجتها والتعامل معها بدءاً من مرحلة التشخيص (*وفقاً لتصنيفات الجمعية الأمريكية للسرطان فيما يتعلق بشذوذات الثدي غير السرطانية) وحتى مرحلة العلاج الجراحي/العلاج الطبي وفحوصات المتابعة:
فيما يلي شذوذات الثدي غير السرطانية* التي نحرز نجاحاً في معالجتها والتعامل معها (*وفقاً لتصنيفات الجمعية الأمريكية للسرطان فيما يتعلق بشذوذات الثدي غير السرطانية):
قد تُجرى جراحة استبقاء الثدي بوصفها جزءاً من خطة العلاج المتبعة لعلاج سرطان الثدي. ويُطلق عليها أحيانا جراحة استئصال أورام الثدي أو الاستئصال الرُبعي للثدي أو الاستئصال الجزئي للثدي.
تتيح جراحة استبقاء الثدي إمكانية استئصال الجزء المصاب بالورم السرطاني فقط من الثدي بدلاً من الاضطرار إلى استئصال الثدي المصاب كاملاً. فخلال هذه العملية، يُستأصل الورم السرطاني وبعض أنسجة الثدي المحيطة بالورم. ويعتمد حجم الجزء المستأصل من الثدي على حجم الورم ومكانه. وتبعاً لنوع السرطان، قد تُستأصل أيضاً في بعض الأحيان بعض العقد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت في هذه المنطقة. فغالباً ما تتوغل خلايا سرطان الثدي في هذه العقد الليمفاوية، حيث يمكن أن تنتشر منها بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم.
تمثل العقد الليمفاوية الخافرة العقد الليمفاوية الأولى التي ينتقل إليها الغدد الليمفاوية التي انتشر إليها سرطان الثدي. ويجري جراحو الثدي المتمكنين لدينا خزعة العقدة الليمفاوية الخافرة لجميع الأفراد المصابين بسرطان الثدي. إذا كانت خزعة العقدة الليمفاوية الخافرة سلبية (خالية من الخلايا السرطانية المنتشرة)، فمن الممكن تجنب الاستئصال الكامل للعقد الليمفاوية والمضاعفات المحتملة. ولقد غيرت خزعة العقدة الليمفاوية الخافرة منهج التعامل مع الإبط، حيث يمكن إحداث أقل ضرر ممكن لمنطقة الإبط وانخفاض معدلات اعتلال المرضى مقارنة بحالات الاستئصال الكامل للعقد الليمفاوية من منطقة تحت الإبط.
استئصال العقد الليمفاوية من منطقة تحت الإبط (التنظيف الإبطي) هي عملية جراحية يُجرى فيها شقّ جراحي في منطقة الإبط (تحت الذراع) لمعاينة الغدد الليمفاوية أو فحصها أو استئصالها. وإن جراحة استئصال العقد الليمفاوية من منطقة تحت الإبط هي الأسلوب القياسي المتبع في تحديد المرحلة التي وصلت إليها حالة الإبط وعلاجه في حالات الإصابة بسرطان الثدي. ويجب إجراء جراحة استئصال العقد الليمفاوية من منطقة تحت الإبط للمرضى الذين يعانون من مرض إبطي مثبت قبل الجراحة أو الذين جاءت نتائج خزعة العقدة الخافرة الخاصة بهم إيجابية. لا تُعد جراحة استئصال العقد الليمفاوية من منطقة تحت الإبط إجراءً علاجياً إلا في الحالات التي ثُبت فيها انتشار الخلايا السرطانية إلى العقد الليمفاوية. يمثل تحديد المرحلة التي وصلت إليها حالة الإبط إحدى الخطوات المهمة في علاج سرطان الثدي. وتُعد حالة العقد الليمفاوية في منطقة تحت الإبط أحد المتغيرات المرضية التنبؤية المهمة لدى المرضى المصابين بسرطان الثدي في مراحله الأولية المبكرة.
نضطلع في وحدة العناية بصحة الثدي لدينا بتنفيذ إجراءات ترميم الثدي الفورية باستخدام تقنيات تختلف حسب الحالة الفردية لجميع المرضى المصابين. فوفقاً لمناقشات فريقنا المتعدد التخصصات؛ يتعاون جراحو الثدي المتمكنون لدينا مع جراحي قسم الجراحة التجميلية والترميمية للحصول على شكل جمالي لا مثيل له.
هي تقنية جراحية تتيح استئصال الغدد اللبنية مع الحفاظ بالكامل على الغلاف الخارجي للثدي (الجلد والحلمة) وسلامة مظهر المرأة الأنثوي. تُجرى إجراءات ترميم الثدي بالتزامن مع جراحة استئصال الثدي، عادةً باستخدام غرسات (بدلة دائمة أو موسّع الأنسجة).
خلال جراحة استئصال الثدي مع استبقاء الجلد، يتم الحفاظ على جلد الثدي بالكامل، باستثناء الحلمة وهالة الحلمة. وهذا يسهل بدوره إجراءات ترميم الثدي، والأهم من ذلك يساهم في عدم التسبب في ظهور أي ندبات على الثدي، مما يتيح الحصول على أفضل النتائج بعد إجراءات ترميم الثدي.
تتسم الآفات الموجودة داخل القنوات الناقلة للحليب في الثدي بأنها سابقة للتسرطن وبأنها لا يمكنها الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم أو إلى العقد الليمفاوية في منطقة الإبط. لذلك، فإن الجراحة التي تُجرى تحفظية ولا تتطلب استئصال العقد الليمفاوية من منطقة الإبط، ولا حتى العقدة الليمفاوية الخافرة.
عندما يكون ورم الثدي غير محسوس (تكلسات صغيرة أو عقيدات صغيرة جداً)، يلجأ جراحو الثدي المتمكنون لدينا إلى استخدام تقنيات تحديد الموقع لتجنب ارتكاب الأخطاء وتنفيذ إجراءات الاستئصال غير الضرورية للأنسجة السليمة مثل: تقنية تحديد موقع الآفات الخفية باستخدام ترددات موجات الراديو.