ما هي الأعراض؟
- تنظير المثانة المرن هو إجراء تشخيصي لفحص المثانة من الداخل.
- يتم إجراؤها كإجراء في العيادة الخارجية، وعادة تتم تحت التخدير الموضعي.
- الحرقان الخفيف في التبول أمر شائع بعد العملية ولكن الآثار الجانبية نادرة.
ماذا يشمل هذا الإجراء؟
فحص تلسكوبي للمثانة والإحليل (مجرى البول) تحت تأثير التخدير الموضعي. يمكن أيضًا أخذ خزعات صغيرة من المثانة، وإزالة دعامة من الحالب (الأنبوب بين الكلى والمثانة) وحقن البوتوكس في جدار المثانة باستخدام هذه التقنية.
ما هي البدائل؟
- تنظير المثانة الصلب تحت التخدير العام – ينصح به طبيب المسالك البولية إذا لزم الأمر.
- عدم وجود علاج – مما قد يترك سبب الأعراض دون تفسير.
ماذا يحدث في يوم العملية؟
يقوم أخصائي المسالك البولية (أو أحد أعضاء فريقه) بمراجعة تاريخ المريض وأدويته، ويناقش معه الجراحة مرة أخرى لتأكيد موافقته
تفاصيل الإجراء
- تجري العملية عادة تحت التخدير الموضعي.
- قد يعطى للمريض بعض المضادات الحيوية قبل العملية، بعد أن يتم فحصه للتأكد من عدم وجود أي حساسية.
- يقطر هلام يحتوي على مخدر موضعي في الاحليل (مجرى البول) ويترك في مكانه لبضع دقائق، وهذا يجعل إدخال التلسكوب مريحًا قدر الإمكان.
- يوضع منظار المثانة (تلسكوب مرن) في الاحليل (مجرى البول) ويمرر إلى المثانة
- يجد الرجال أحيانًا أن تمرير المنظار عبر البروستاتا مؤلم قليلاً، وهذا لا يستمر سوى بضع ثوان.
- بمجرد وضع التلسكوب في مكانه، يتم تمرير الماء المعقم ببطء في المثانة حتى نتمكن من فحص بطانة المثانة بالكامل. تبقى ممرضة مع المريض طوال العملية.
- يزال المنظار بمجرد أن الانتهاء من الفحص.
- لا يستغرق إكمال هذا الإجراء عادة أكثر من بضع دقائق.
- يمكن للمريض التبول والاغتسال وارتداء الملابس بعد العملية.
- يشرح الطبيب أو الممرضة النتائج للمريض.
- يتم هذا الإجراء عادةً وفقا لقواعد المريض الخارجي (العيادة الخارجية)، لذلك يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد ذلك مباشرة.
هل هناك آثار لاحقة؟
الآثار اللاحقة المحتملة وخطر الإصابة بها موضحة أدناه، وبعضها يتوقف ذاتيًا أو يكون قابل للإصلاح، لكن البعض الآخر ليس كذلك. لم ندرج الآثار اللاحقة النادرة جدًا (التي تحدث في أقل من 1 من كل 250 مريضًا) بصورة فردية.
قد يختلف تأثير هذه الآثار اللاحقة من مريض لآخر بدرجة كبيرة، وعلى المريض أن يستشير الجراح حول المخاطر وتأثيرها عليه بصورة فردية.
ما هو خطر إصابتي بعدوى مكتسبة من المستشفى؟
يبلغ خطر الإصابة بعدوى في المستشفى حوالي 8 من 100 (8٪)؛ وهذا يشمل الإصابة ببكتريا العنقوديات الذهبية المقاومة للمثيسلين MRSA أو عدوى الأمعاء المطثية العسيرة. تنخفض هذه النسبة في إجراءات المريض الخارجي (غير المقيم بالمستشفى)، ولكنها ترتفع إذا كان ضمن مجموعة “عالية الخطورة” من المرضى مثل المرضى الذين لديهم:
- أنابيب الصرف طويلة المدى (مثل القسطرة).
- إزالة المثانة.
- الإقامة الطويلة في المستشفى. أو
- حالات دخول متعددة إلى المستشفى.
ماذا يتوقع المريض بعد عودته إلى المنزل؟
- الإصابة ببعض النزيف والجلطات الدموية في البول والتي يمكن أن تستمر عدة أيام.
- يجب شرب ضِعف كمية السوائل التي يشربها المريض عادة خلال أول 24 إلى 48 ساعة لتنظيف المجرى.
- يجب الاتصال بالطبيب على الفور في حالة الحمى أو الألم الشديد عند التبول أو عدم القدرة على التبول أو تفاقم النزيف.
- توفر أي مضادات حيوية أو أقراص أخرى قد يحتاجها المريض من صيدلية المستشفى.
- قد يتم تحديد موعد للمتابعة لمناقشة أي علاج إضافي.
معلومات عامة حول الإجراءات الجراحية
قبل الإجراء
يرجى من المريض إعلام عضو الفريق الطبي إذا كان لديه:
- جسم غريب مزروع (دعامة، استبدال المفصل، منظم ضربات القلب، صمام القلب، تطعيم الأوعية الدموية)،
- وصفة طبية منتظمة لأدوية عامل ترقق الدم (وارفارين warfarin، أسبرين aspirin، كلوبيدوجريل clopidogrel، ريفاروكسابان rivaroxaban أو دابيغاتران dabigatran).
- عدوى سابقة أو حالية ببكتريا العنقوديات الذهبية المقاومة للمثيسلين MRSA. أو ارتفاع مخاطر الإصابة بمرض جاكوب كروتزفلد المتغير جاكوب المتغير (variant-CJD) (على سبيل المثال، عند إجراء عملية زرع قرنية، أو زرع جراحي عصبي، أو علاج بهرمون النمو البشري).
قبل العودة إلى المنزل
يتم إخبار المريض بنتيجة العملية، ويجب عليه أن:
- يتأكد من فهم ما تم القيام به.
- يسأل الجراح عما إذا كان كل شيء سار كما هو مخطط له.
- يخبر الموظفين إذا كان لديه ما يزعجه.
- يسأل عما يمكنه (وما لا يمكنه) فعله في المنزل.
- يتأكد من معرفة ما سيحدث بعد ذلك. و
- يسأل متى يمكنه العودة إلى ممارسة الأنشطة العادية.
نقدم للمريض نصائح حول ما يجب أن يراعيه عند عودته إلى المنزل، ويوضح له الجراح أو الممرضة أيضًا تفاصيل حول من يجب الاتصال به وكيفية الاتصال به في حالة حدوث مشاكل.
