التردد الراديوي النبضي هو إجراء طفيف التوغل، حيث يتم تسليط مجال كهربائي للترددات الراديوية بشكل متقطع على العصب (العصب الفرجي) الذي قد يكون مسؤولاً عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ (ألم الحوض المزمن).
يتم تطبيقه على فترات قصيرة للحفاظ على انخفاض درجة الحرارة حول العصب. هذا الإجراء لا يدمر العصب ولكنه يصعقه مما قد يؤدي إلى تخفيف الآلام. في غالبية المرضى يمكن أن يستمر تسكين الألم لبضعة أشهر أو حتى لفترة أطول. يمكن تكرار الإجراء إذا عاد الألم.
يتم إجراء العلاجات بالترددات الراديوية النبضية (PRF) عندما ينجح علاج انسداد العصب الفرجي الذي خضع له المريض في تسكين ألمه ولكن لفترة محدودة فقط. الهدف من العلاج هو تخفيف / تقليل الألم: وهذا بدوره سيساعد على تقليل التشنج والخلل في الأجزاء الأخرى (البولية والبرازية) أيضًا.
تصل نسبة التحسن المتوقع حوالي 70٪ (يظهر 7 من كل 10 مرضى تحسن في الأعراض الرئيسية والجانبية يستمر هذا لمدة بضعة أشهر حتى سنة). يمكن تكرار الإجراء مرات أكثر.
يُطلب من المريض الاستلقاء على بطنه عند القيام بهذا الإجراء. يتم تنظيف ظهر المريض بمحلول مطهر ووضع ستائر حولك لمنع العدوى.
يتم إجراء هذا الإجراء وفقا لدليل الفيزيولوجيا العصبية لمساعدة الطبيب على توجيه إبرة الترددات الراديوية النبضية (PRF)على العصب الفرجي. يتم تخدير الجلد فوق موقع الحقن باستخدام مخدر موضعي.
ثم يتم إدخال قطب كهربائي (مسبار حراري) من خلال الإبرة الأكبر بالقرب من العصب الذي ينقل الألم. يتم تحديد موضع العصب عن طريق التحفيز اللطيف وقد يشعر المريض ببعض الانزعاج أو الوخز أو التنميل في العصب أثناء هذا الإجراء، وهذه علامة جيدة؛ لأنها تساعد الطبيب على معرفة أنه يضع إبرة الترددات الراديوية النبضية بالضبط في المكان المطلوب.
يلي ذلك توصيل جهاز الترددات الراديوية النبضية بالمسبار الحراري ويتم تسليط المجال الكهربائي بشكل متقطع (قد يشعر المريض أو لا يشعر به).
يشعر غالبية المرضى بالتحسن أو الراحة من الآلام بعد العملية مباشرة، ولكن قد يستغرق بعض المرضى بضعة أسابيع حتى يصبح الإجراء فعالا، وقد لا يشعر بعض المرضى بأي راحة على الإطلاق.
الآثار الجانبية والمخاطر نادرة وقد تشمل العدوى والنزيف وتفاقم الألم مؤقتًا وتلف الأعصاب وانخفاض ضغط الدم (مع دوخة خفيفة وغثيان).
هناك خطر ضئيل للغاية لحدوث تلف عصبي. قد يشعر المريض بضعف في ساقه بعد هذا الإجراء. إذا واجه المريض أيًا من هذه المضاعفات، فعليه أن يطلب المشورة الطبية على الفور.
قبل العلاج يجب على المريض أن يسأل الطبيب قبل التوقيع على استمارة الموافقة.