السرطان هو نمو بعض خلايا الجسم نمواً لا يمكن السيطرة عليه، حيث ينشأ من عضو واحد وينتشر إلى باقي أعضاء الجسم إما عن طريق الانتشار المباشر والدم و / أو اللمفاويات. تعد الجراحة واحدة من أشهر وأول خيارات العلاج يسبقها أو يليها العلاج الكيميائي. ففي حين يصارع المرء السرطان، قد يتطلب نمط حياة الفرد تغييراً جذرياً، مما سيساعده على العلاج والسيطرة على الأعراض الجانبية بفاعلية.
1- النظام الغذائي الصحي أثناء الخضوع للعلاج الكيميائي.
2- ممارسة الأنشطة البدنية - يوصى بممارسة النشاط البدني؛ لأنه يساعد في السيطرة على التعب والصحة العقلية وتحسين جودة حياتك بشكل عام. كما ثبت أنه يرفع الحالة المزاجية ويحد من القلق ويحسن مستوى النوم ويقلل الأعراض الجانبية للعلاج ويعزز الطاقة.
3- أخذ قسط من الراحة والنوم - أثبتت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بالسرطان الذين يحافظون على جداول نوم/ استيقاظ منتظمة لديهم نتائج ونوعية حياة أفضل من الأشخاص الذين يعانون من جداول زمنية غير منتظمة وقلة النوم.
4- التدابير الاحترازية - يمكن أن يؤدي الذهاب إلى الأماكن المزدحمة مثل المركز التجاري أو المسرح أو حتى الحفلة المنزلية إلى زيادة فرصك في الإصابة بالعدوى. يمكنك الذهاب بدلاً من ذلك إلى الحدائق أو الأماكن ذات الهواء الطلق للتنزه والحصول على جرعة جديدة من الأكسجين يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن وتعزيز مناعتك.
5- تناول الأدوية في الأوقات المحددة - تأكد من تناول جميع الأدوية اللازمة على النحو الذي يحدده الطبيب في الوقت المناسب.
6- طلب المساعدة لتحسين الصحة النفسية - اطلب المساعدة من المتخصصين عند التعرض لتقلبات مزاجية أو اكتئاب.
1- الاهتمام بالعادات الغذائية - تجنب تناول اللحوم غير المطبوخة أو الأطعمة الغنية بالتوابل والحمضية أو أي طعام أنت على دراية بأنه قد يسبب ألماً في البطن أو حرقة في المعدة أو اضطراباً. تجنب تناول الفواكه الحمضية والمشروبات الباردة والأطعمة المجمدة لفترة من الوقت.
2- التوقف عن تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية - ولكن لا بأس من تناول مكمل غذائي إذا وصفه طبيبك. استشر طبيبك أولاً قبل استخدام الزيوت العطرية أو المكملات العشبية أو الميلاتونين، حيث يمكن أن تتفاعل الأدوية الجديدة مع أدوية السرطان وقد تكون غير مناسبة لجسمك أو في رحلة علاجك عن طريق تقليل فاعلية الدواء أو زيادة الآثار الجانبية.
3- الإفراط في التدخين وتناول الكحوليات - إﻥ تناول ﺍﻟﻛﺣﻭليات ﻣﻥ شأنه ﺃﻥ يسبب ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺃﻣﺭﺍﺽ ﺍﻟﻛﺑﺩ وإحداث ضغوط إضافية على العضو. كما أنه يسبب الجفاف، ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى تفاقم الغثيان. وأيضاً التدخين والتدخين الإلكتروني وتعاطي التبغ يسبب أضراراً على الجسم، لذلك؛ من الأفضل تجنبها تماماً.
4- التعرض للأشعة فوق البنفسجية - ارتدِ ملابس واقية وضع واقياً من أشعة الشمس مع عامل حماية 30 عندما تكون بالخارج خلال ساعات النهار. يفضل دائماً تجنب أشعة الشمس المباشرة أثناء فترة العلاج.
5- الحمل - لا يُنصح مطلقًا بحدوث حمل أثناء العلاج الكيميائي، وذلك بسبب الآثار المحتملة على الأجنة ونتيجة العلاج. تأكدي من التحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية الخاص بك لتناول وسائل منع الحمل الآمنة قبل الخوض في أي علاج. إذا كنت تخططين للحمل بعد الانتهاء من العلاج فمن الأفضل أن تتناقشي مع طبيبك الخاص على وقت حدوث الحمل، إذا لم يكن هذا خطراً ويقلل من فرصة حدوث الحمل.
6- التحكم في التعب - يعد التعب أحد الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً للعلاج الكيميائي. حيث يمكن لبعض المرضى ممارسة أنشطتهم المعتادة، بينما قد يواجه البعض الآخر صعوبة أكبر في إكمال المهام المنزلية. تشير العديد من الدراسات إلى أن التمارين الرياضية المعتدلة إلى العالية الشدة تقلل من معدل التعب بنسبة 50٪ على الأقل وتحسن أيضاً من تحملك للعلاج. على سبيل المثال، ممارسة رياضة معتدلة من 20 دقيقة إلى ساعة كالمشي، ثم 90 دقيقة من الرياضة العالية الشدة مثل رفع الأثقال، وتكرار ذلك 3 مرات في الأسبوع. والتأكد من إعطاء جسمك الراحة الكافية عند عدم ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطتك اليومية.
7- الاستعانة باختصاصي الرعاية الصحية - يُعد مفتاح مسار العلاج السلس هو التواصل الجيد بينك وبين فريق الرعاية الصحية الخاص بك. احرص على التواصل الفعال مع اختصاصي الرعاية الصحية الخاص بك فيما يتعلق بأي تساؤلات تراودك.
يجب على الناجين من السرطان ضمان الحصول على رعاية صحية عالية الجودة والتواصل الدائم مع اختصاصي الرعاية الصحية لإجراء فحوصات طبية منتظمة. وتشمل هذه الفحوصات فحص الدم، إضافةً إلى الاختبارات والإجراءات الأخرى التي تستهدف إحداث تغييرات في الصحة. كما أن المتابعة المنتظمة مع الطبيب ستضمن توعية وتثقيف المرضى وأفراد أسرهم بشأن عوامل الخطر والحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية لتجنب الإصابة بالسرطان.