يُعدالاحتفاء بوصول المولود تجربة سعيدة، بغض النّظَرِ عن العمر الذي يحدث فيه الحمل.تُعرف حالات الحمل المتأخر بأنها تحدث بعد سن 35 عامًا، وهي الأكثر شيوعًا فيالسنوات الأخيرة. في حين أن هناك مخاطر معينة مرتبطة بالحمل المتأخر، إلا أنهينبغي التعامل مع هذه الرحلة بإيجابية وتفاؤل.
يحظىمستشفى فقيه الجامعي بفريق ماهر من المتخصصين والممرضين والقابلات وغيرهم منالمهنيين المدربين لإرشادك خلال التحديات والمخاطر المحتملة لحالات الحمل المتأخروذلك من الحمل إلى الولادة. يقدم هذا الفريق المتخصص رعاية شاملة لضمان النتيجةالأكثر ملاءمةً لكلٍّ من الأم والطفل. إنه أمر بالغ الأهمية للوالدين، الذين هم فيأواخر الـ 30 و40 من أعمارهم والذين ينتظرون طفلهم الأول، أن يكونوا على درايةبالمخاطر والتحديات التي ينطوي عليها الأمر والإجراءات اللازمة للتخفيف من حدتها.
مخاطرالحمل المتأخر
معتقدمك في السن، من المرجح أن تصابي بحالات صحية معينة أكثر من النساء الأصغر سناً،يمكن أن تسبب مضاعفات قبل أو أثناء الحمل، بعضها يشمل:
- انخفاض معدل الخصوبة: مع تقدم العمر، تنخفض كمية وجودة البويضات، مما يؤدي إلى انخفاض الخصوبة. ومع ذلك، فإن التطورات في علاجات الخصوبة مثل التلقيح الاصطناعي توفر خيارات قابلة للتطبيق للنساء الأكبر سناً ممن يتطلعن إلى حدوث الحمل.
- زيادة خطر حدوث تشوهات وراثية: مع تقدم النساء في العمر، تزداد احتمالية حدوث تشوهات كروموسومية، مثل متلازمة داون. يمكن أن تساعد اختبارات ما قبل الولادة، بما في ذلك الفحص غير الجراحي قبل الولادة (NIPS) وبزل السلى، في اكتشاف التشوهات الوراثية المحتملة والتمكن من اتخاذ القرار المستنير.
- زيادة احتمال حدوث مضاعفات: تشكل حالات الحمل المتأخر خطرًا لحدوث الإسقاط وسكري الحمل وتسمم الحمل والولادة المبكرة والقيصرية وولادة الطفل ميتاً. إلا أنه ومع الرعاية المناسبة قبل الولادة وتعديل نمط الحياة، يمكن الحد من حدوث العديد من هذه المخاطر
صرحت الدكتورة بريتي تاندون، اختصاصية أمراض النساء والولادةفي مستشفى فقيه الجامعي قائلةً: "يمكن أن يؤدي الحمل المتأخر إلى نتائجناجحة، مع التوجيه الطبي والرعاية المناسبة. وأيضاً، تؤدي الزيارات والفحوصاتالمنتظمة قبل الولادة، إلى جانب التركيز على الحفاظ على نمط حياة صحي، دورًا مهمًافي تقليل المخاطر ذات الصلة".
تشملخيارات نمط الحياة المُوصى بها للحمل الصحي بعد سن 35 عامًا:
- النظام الغذائي المتوازن: يُعد اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية الأساسية أمراً بالغ الأهمية خلال مدة الحمل المتأخر.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يساعد الانخراط في نشاط بدني منتظم بموافقة طبيبك، في إدارة زيادة الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بسكري الحمل وتعزيز الصحة العامة والرفاهية.
- الرعاية المناسبة قبل الولادة: تُعد الزيارات المنتظمة لطبيبك ضرورية لمراقبة تقدم الحمل وتحديد ومعالجة أي مخاوف.
- اتباع خيارات نمط الحياة الصحية: الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول
منالضروري إعطاء الأولوية للرعاية الصحية ولضمان رفاهيتك العاطفية. فيما يلي بعضالاقتراحات لتمكين الأزواج الذين ينتظرون مولودا جديداً ومساعدتهم على اتخاذقرارات مستنيرة:
- بناء شبكة دعم: اجتمعي مع أحبائك ممن يمكنهم تقديم الدعم العاطفي طوال رحلة الحمل. الانضمام إلى مجموعات الدعم قبل الولادة أو طلب المشورة المهنية يمكن أن يكون مفيداً أيضاً.
اسْتُحْدِثَ برنامج دعم الأمومة فيمستشفى فقيه الجامعي، لدعم الأزواج الذين ينتظرون مولودا جديداً بالمعلومات والدعماللازم من المراحل المبكرة من الحمل إلى الخطوات الأولى في حياة طفلك.
- التوعية الذاتية: الحصول على معلومات عن حالات الحمل المتأخر والمخاطر المحتملة والمصادر المتاحة. يساعد فهم ما يمكن توقعه في تخفيف القلق وتعزيز العقلية الإيجابية.
- الرعاية الذاتية: تخصيص وقت لأنشطة الرعاية الذاتية التي تعزز الاسترخاء والحد من التوتر. قد يشمل ذلك، ممارسة اليقظة والانخراط في الهوايات أو البحث عن علاجات شاملة مثل يوجا ما قبل الولادة أو التأمل.
الرعايةالطبية للأمهات الحوامل
طوالمدة الحمل المتأخر، تحتاج الأمهات الحوامل إلى رعاية طبية متخصصة لضمان رحلة صحيةوآمنة لهم ولأطفالهم. تشمل بعض المساعدات الطبية التي تُعد أمراً بالغ الأهمية مايلي:
- فحوصات ما قبل الولادة والاختبارات التشخيصية: تساعد هذه الاختبارات في تحديد المخاطر المحتملة والسماح باتخاذ قرارات مستنيرة. في مستشفى فقيه الجامعي، تتوفر مجموعة شاملة من خدمات التشخيص ما قبل الولادة، بما في ذلك فحص الشفافية القفوية في الثلث الأول من الحمل، والفحص التفصيلي للثلث الثاني من الحمل، وتصوير صدى قلب الجنين، والموجات فوق الصوتية (دوبلر)، والاختبارات الجراحية وغير الجراحية قبل الولادة، وأخذ عينات من دم الجنين وغيرها.
- مراقبة نمو الجنين وتطوره: إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية بانتظام للمراقبة الدقيقة لنمو الطفل وتطوره.
- معالجة الظروف الصحية المحددة: إذا كنت تعانين من حالة طبية موجودة سابقاً، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فمن الضروري المتابعة مع طبيبك للتعامل معها بفاعلية أثناء حملك.
- خيارات الولادة: تبعاً للظروف الفردية، يناقش طبيبك الحاجة المحتملة للولادة بالطلق الصناعي والولادة القيصرية أو خيارات الولادة الأخرى لضمان صحة الأم والطفل.
علىالرغم من أن الحمل المتأخر له مخاطر معروفة، إلا أنه من الضروري التعامل مع هذهالرحلة بتفاؤل وإيجابية. يمكن للأمهات الحوامل التغلب على تحديات الحمل المتأخربنجاح من خلال إعطاء الأولوية لنمط حياة صحي والسعي للحصول على رعاية طبية مناسبةوالحفاظ على الصحة النفسية السليمة.
يُعدكل حمل رحلة رائعة مليئة بإمكانيات لا نهاية لها، بغض النظر عن العمر. لتكن هذهقناعاتكِ للاستمتاع بتجربة مختلفة وتقدير نعمة الحياة مع فريق صحة المرأة الرائعفي مستشفى فقيه الجامعي. نحن نقدم طرق ولادة مدروسة مثل الولادة المائية وLDR (الولادة والإفاقة في نفس الغرفة) لجعل الولادةتجربة ممتعة ومريحة للأمهات.
نحن هنا لإرشادك في رحلتك سواء كنت تخططينللإنجاب أو تنتظرين قدوم طفلك إلى الحياة.