مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الخرف، وهو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على أداء المهام اليومية. في مستشفى فقيه الجامعي بدبي، نقدم رعاية شاملة للمرضى الذين تم تشخيصهم بمرض الزهايمر لضمان حصولهم على تشخيص دقيق وعلاج متخصص ودعم متواصل.
يتميز مرض الزهايمر بتراكم غير طبيعي لبروتينات في الدماغ — تحديدًا لويحات الأميلويد وتشابكات بروتين التاو — مما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية. ومع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى تدهور تدريجي في الوظائف المعرفية والذاكرة.
بينما لا تزال الأسباب الدقيقة للإصابة بمرض الزهايمر غير معروفة، إلا أن هناك عدة عوامل خطر مرتبطة بتطوره، مثل:
رغم أن مرض الزهايمر يصيب كبار السن عادةً، إلا أن حوالي حالة واحدة من كل 20 حالة قد تؤثر على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا (يُعرف باسم الزهايمر المبكر).
يؤثر مرض الزهايمر على القدرات المعرفية والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية. تشمل الأعراض المبكرة الشائعة ما يلي:
إذا لاحظت هذه الأعراض لديك أو لدى أحد أحبائك، من الضروري طلب التقييم الطبي المبكر.
في مستشفى فقيه الجامعي، يعتمد قسم الأعصاب لدينا على نهج شامل ومتمركز حول المريض لتشخيص وإدارة مرض الزهايمر.
تشمل خطوات التشخيص لدينا:
التشخيص المبكر والدقيق ضروري لوضع خطة علاج مناسبة.
حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لمرض الزهايمر. ومع ذلك، يمكن تأخير تطور الأعراض وتحسين جودة الحياة من خلال التدخل المبكر والرعاية المتكاملة.
في مستشفى فقيه الجامعي، نركز على:
يعمل فريقنا المتعدد التخصصات، والذي يضم أطباء أعصاب وأطباء نفسيين وأخصائيي علاج طبيعي وأخصائيي تغذية، على إعداد خطط علاج شخصية لكل مريض.
نلتزم بمساعدة مرضانا وأسرهم على التعامل مع مرض الزهايمر بثقة وكرامة وأمل.
📍 إذا كنت أنت أو أحد أحبائك يعاني من مشكلات في الذاكرة، احجز استشارتك مع قسم الأعصاب لدينا اليوم — فالتشخيص المبكر يحدث فرقًا حقيقيًا.