يصاب واحد تقريباً من بين 833 رجلاً بسرطان الثدي في حياتهم. في حين أن هذا الرقم لا يثير القلق كما هو الحال في كثير من الأحيان بالنسبة للنساء، حيث تُشخص سيدة من بين ثماني سيدات بالإصابة بسرطان الثدي في حياتهن،
ونظراً لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة الحدوث يصبح المرض فريداً من نوعه ويمثل تحدياً كبيراً.
تسبب الحديث الواسع حول سرطان الثدي لدى النساء -المتعلق بشهر أكتوبر المخصص من كل عام ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي لدى النساء فقط- في جعل معظم الناس يتغافلون عن احتمالية إصابة الرجال بسرطان الثدي أيضاً. كما يتعامل العديد من الرجال بطبيعة الحال مع العلامات والأعراض المتعلقة بسرطان الثدي بشكل غير سليم؛ نظراً لإدراكهم غير الواعي بأن هذا "مرض يُصيب السيدات فقط".
تبلغ نسبة إصابة الرجال بسرطان الثدي 1-2% من إجمالي عدد المرضى المصابين بسرطان الثدي، ومع ذلك فيما يخص التشخيص، من الممكن أن يواجه الرجال تحديات فريدة من نوعها ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى التشخيص الخاطئ. ومن النادر للغاية عندما يزور المريض طبيباً وهو يشكو من ألم في الصدر، أن يُحال إلى اختصاصي أورام لاستبعاد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.