إعتام عدسة العين هو حالة شائعة في العين تتمثل في تعكر عدسة العين الطبيعية، مما يؤدي إلى تشوش أو ضعف في الرؤية. وعلى الرغم من إمكانية إصابة الأشخاص من جميع الأعمار، فإن الأفراد المصابين بمرض السكري معرضون بشكل أكبر لتطوير إعتام عدسة العين — وغالبًا ما يظهر في سن أصغر مقارنةً بغير المصابين بالسكري.
في مستشفى فقيه الجامعي، يؤكد أطباءنا المتخصصون في شبكية العين وجراحة الكتاركت على أهمية الكشف المبكر، وضبط نسبة السكر في الدم بدقة، والتدخل العلاجي في الوقت المناسب للحفاظ على الرؤية على المدى الطويل.
السكري هو اضطراب استقلابي يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم. ومع مرور الوقت، تؤثر مستويات الجلوكوز المرتفعة على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك العينان.
إليك كيف يساهم السكري في تطور الكتاركت:
وهذا يجعل الكتاركت أكثر شيوعًا ويزداد تطورها بسرعة لدى مرضى السكري.
إذا كنت مصابًا بالسكري، كن على دراية بالأعراض التالية التي قد تشير إلى بداية الكتاركت:
إذا ظهرت عليك هذه الأعراض، يُنصح بإجراء فحص فوري لدى طبيب العيون.
تلعب الرعاية الوقائية دورًا حيويًا في تقليل خطر الإصابة بالكتاركت أو إبطاء تطورها لدى المصابين بالسكري. يوصي أخصائيو العيون لدينا بما يلي:
يُعد الحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدلات الطبيعية من أكثر الطرق فعالية لتأخير ظهور الكتاركت.
يجب على مرضى السكري إجراء فحص شامل للعين (توسيع حدقة العين) مرة سنويًا للكشف المبكر عن الكتاركت أو مضاعفات أخرى مثل اعتلال الشبكية السكري.
تناول نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التدخين يساعد في حماية عدسة العين من التلف التأكسدي المرتبط بالكتاركت.
عندما يبدأ الكتاركت في التأثير على الأنشطة اليومية، تصبح الجراحة الحل الفعّال الوحيد. في مستشفى فقيه الجامعي، نوفر أحدث تقنيات جراحة الكتاركت لتحقيق أفضل النتائج البصرية بأقل قدر من المخاطر.
يعمل فريقنا عن كثب مع أخصائيي الغدد الصماء ومثقفي مرض السكري لتوفير رعاية شاملة ومتناسقة.
📍 احجز استشارتك اليوم مع فريق العيون في مستشفى فقيه الجامعي للحفاظ على بصرك وجودة حياتك.