بدائل إبر التنحيف الصحية: هل تُجدي نفعًا؟
على الرغم من زعم الكثيرين أنهم لم ينجحوا في إنقاص أوزانهم جراء اتباع حميةٍ معينة موضوعة من قبل طبيب تغذية، إلا أن رأي الخبراء في هذا الموضوع هو النقيض.
منهم غنى صنديد، أخصائية تغذية من لبنان، والتي أكدت لنا في مقالةٍ سابقة حول إبر التنحيف على أهمية تغيير نمط الحياة والالتزام بحمية غذائية تناسب طبيعة الجميع؛ فضلًا عن ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم. وأضافت أن إبر التنحيف وبالرغم من مزاياها العديدة، إلا أنها لا تخول من بعض المخاطر؛ مشيرةً أيضًا إلى أن استخدام هذه الإبر ليس ممكنًا إلا وفق تعليماتٍ طبية ومباشرة بشكلٍ دائم ومستمر، وبدراسة الحالة الصحية والتاريخ العائليوالأدوية المستخدمة من قبل الشخص.
ما يعني أن جميع المختصين، من أطباء وخبراء تغذية، يتفقون على مبدأ أساسي فيما يخص إبر التنحيف: أنها ليست مُتاحةً للجميع، وأن وصفها يتطلب فحصًا طبيًا شاملًا ومعايير معينة تتمثل في السُمنة الزائدة والأمراض التي يعانيها البعض، والتي قد تُشكَل خطورةً كبيرة على حياتهم.
وعليه، وتفاديًا لأي ضررٍ قد يمسكِ عزيزتي كما حصل مع الممثلة المصرية هند عبد الحليم وغيرهم ممن استخدموا إبر التنحيف دون متابعة طبية؛ نضم صوتنا إلى أصوات المختصين، وندعوكِ لاستشارة الطبيب المختص في حال كنتِ تنوين استخدام هذه الإبر، كي تتجنبي المخاطر وتنعمي بصحةٍ ورشاقة كما تحلمين.
انقر هنا لاكتشاف المقال كاملا