سفير خادم الحرمين الشريفين في الإمارات يزور مستشفى فقيه
مستشفى فقيه الجامعي: صرحٌ يعكس تطور الخدمات الطبية في المملكة
زار سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ تركي الدخيل مستشفى فقيه الجامعي في مدينة دبي، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه الطبية الأستاذ عمار سليمان فقيه الذي اصطحبه في جولة على أقسام ومرافق المستشفى، اطلع خلالها على التخصصات الطبية الدقيقة والمتطورة التي تستخدم أحدث التقنيات الذكية بإشراف أفضل القدرات والكفاءات الأكاديمية وفقاً لبروتوكول رعاية صحي متكامل يعكس التزام مجموعة فقيه الطبية التي تمتلك خبرة واسعة تمتد لأكثر من أربعين عاماً في المجال الصحي بعد انطلاقها من المملكة كأحد أهم الكيانات الصحية المتميزة.
وبهذه المناسبة رحّب الأستاذ عمار سليمان فقيه بسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات في مستشفى فقيه الجامعي بدبي، الصرح الطبي الذي يقف شاهداً على تطور القطاع الصحي في المملكة والإمكانيات والخبرات التي يتمتع بها المستشفى حتى حظي بالثقة داخلياً وانتقل ليمثل المملكة في الخارج كأحد الاستثمارات المميزة التي تتجاوز النواحي المادية وتعكس التطور العملي الأكاديمي في المملكة وتحديداً في المجال الطبي، وأضاف قائلاً: “سعدنا جميعاً في مستشفى فقيه الجامعي بمدينة دبي بزيارة سعادة السفير الأستاذ تركي الدخيل وكلمات الثناء والإشادة التي وجدناها من سعادته وتأكيده على دور المستشفى في نقل صورة ممتازة عن التطور الهائل في كافة القطاعات في المملكة؛ ومنها القطاع الصحي الذي حقق قفزات مميزة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله– وهو ما يضاعف مسؤوليتنا تجاه مرضانا لتوفير البيئة الصحية الملائمة التي تضم الكادر البشري المميز، وأحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة.”
من جانبه، قال الدكتور فاتح محمد جول، الرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه الجامعي “تشرفنا بالترحيب بسعادة الأستاذ تركي الدخيل ومرافقته في جولة في ارجاء المستشفى مبينا الدور الذي نعمل به دوماً للتوسع في نموذج “فقيه للرعاية” العالمي، من المملكة العربية السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة وخارجها. واستناداً إلى إرث فقيه للرعاية الطبية العريق والممتد على مدار 43 عاماً، سنظل ملتزمين بالتميز الطبي من خلال تقديم الرعاية السريرية والتعليم والبحث العلمي لدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان أفضل المعايير لجودة حياة الموطنين والمقيمين في الدولة.
وعبّر سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ تركي بن عبدالله الدخيل عن سعادته بما شاهده خلال افتتاح المستشفى بدبي من مبانٍ صممت بعناية وإتقان وتميز لتخدم صحة الإنسان، مشيراً الى ما تميزت به غرف المرضى وأجنحة التنويم والخدمات من استخدام راقٍ للتقنيات الحديثة بما يخدم المرضى ويلبي احتياجاتهم الطبية والمعرفية . وأشاد الدخيل بما حققه القطاع الصحي الخاص في المملكة من تميز وتفرد ونجاح ليس بين منافسيه في المنطقة فحسب ولكن على الساحة العالمية أيضاً، شاكراً القائمين على مستشفى فقيه على عنايتهم بالإنسان من خلال اهتمامهم بكثافة التشجير في المستشفى وبأماكن الانتظار معتبراً أن ذلك يأتي انسجاماً مع توجه القيادة وعنايتها بالتشجير سواء من خلال مبادرة السعودية الخضراء أو مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
ويعد مستشفى فقيه الجامعي مركزاً أكاديمياً من الطراز العالمي، يلتزم بالتميز والبراعة بفضل البحوث والتعليم والعناية السريرية التي يتيحها. ويحرص المستشفى على توظيف أحدث التقنيات الممكنة لضمان فاعلية ودقة عملية الرعاية الصحية وذلك حتى يحصل المرضى على أفضل نتائج ممكنة. ويتمثل هذا النموذج الاستثنائي للرعاية في نظام عمل رقمي وذكي متكامل داخل المستشفى، وبالتالي يمكن الوصول إلى سجلات المرضى بسهولة تامة وإعطاء قرارات سريرية دقيقة وسريعة حول الحالة المرضية.