قبل المتابعة
بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع، وتحليل استخدام الموقع، والمساعدة في جهودنا التسويقية.

هل رؤية الكوابيس تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟

هل رؤية الكوابيس تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟

هل رؤية الكوابيس تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟

توصَّلت دراسة حديثة إلى وجود علاقة بين تكرار الكوابيس لدى البالغين في منتصف العمر وخطر الإصابة بالخرف في المستقبل.

يشير البحث الذي أُجرِي في جامعة برمنغهام ونُشر في مجلة لانسيت، الطب السريري الإلكتروني، إلى أنه من المتوقع زيادة الكوابيس قبل سنين وعقود عديدة من ظهور مشكلات الذاكرة والتفكير التي تشير إلى الإصابة بالخرف. تابع القراءة لمعرفة المزيد من الدكتور/ مصطفى صيام، استشاري طب الأعصاب.

ما رأيك في هذه الدراسة؟

هناك العديد من الدراسات التي تؤكد وجود ارتباطٍ أكيدٍ بين اضطرابات النوم والإصابة بالخرف، ولا سيما خرف الزهايمر. ورغم ذلك، فإن هناك أنواعاً مختلفة من اضطرابات النوم، ولا سيما اضطرابين أساسيين وهما: نوم الحركات العينية السريعة والنوم عديم الحركات العينية السريعة.

يزيد اضطراب النوم الذي يحدث أثناء نوم الحركات العينية السريعة من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، على سبيل المثال: الخرف ومرض باركنسون والضمور الجهازي المتعدد. وعلى النقيض، ليس من المرجح أن يؤدي النوم عديم الحركات العينية السريعة إلى الإصابة بتلك الأمراض، حيث لا توجد علاقة مؤكدة بين الإصابة بالخرف واضطرابات النوم التي تحدث أثناء النوم عديم الحركات العينية السريعة.

هناك حقيقة غير معروفة، ألا وهي أن تكرار الكوابيس يمكن أن يكون في بعض الأحيان نوعاً معيناً من اضطرابات النوم التي تحدث أثناء نوم الحركات العينية السريعة. وتعد الكوابيس التي تأتي في صور معينة مثل الاستيقاظ المتكرر من النوم وإدراك الحلم وعدم القدرة على الحركة أو التحدث، أي حالة شلل النوم ضمن أكثر المؤشرات شيوعاً. وتلك هي العوامل التي تميِّز بين الكوابيس الطبيعية واضطرابات النوم الأخرى التي تحدث أثناء نوم الحركات العينية السريعة. ولكن لا يمكن الاستناد إلى العلامات السريرية فقط لتشخيص المريض بالإصابة باضطراب النوم بل يتطلب الأمر كذلك إجراء دراسة نوم.

ووفقاً لتلك الدراسة، ما الخطوات التي يمكن اتباعها مقدماً لإبطاء ظهور أعراض الخرف؟

تناقش الدراسة التي نُشرت حديثاً بشأن مرض خرف الزهايمر عدة خطوات يمكن اتباعها لإبطاء تطور مرض الخرف. يشكل النشاط البدني والعقلي أهمية بالغة في تقليل ظهور أعراض الخرف. كما تشمل العوامل الأساسية للمحافظة على الصحة العقلية العامة تعزيز نشاط الجسد والعقل والمهارات الاجتماعية.

يبدأ العقل البشري في اكتساب التغيرات قبل 20 عاماً من ظهور أي أعراض سريرية. ولذلك؛ يكون من الضروري إجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن المرضى الأكثر عرضةً للإصابة بمرض الخرف في المستقبل وبدء العلاج المبكر إذا تطلب الأمر. يعد التقدم في السن من عوامل خطر الإصابة بالخرف، ولكن لا يعني ذلك أن تعد الإصابة بالخرف عرضاً طبيعياً للتقدم في السن.

وقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء بعض الأدوية الحديثة والمُطورة مؤخراً التي تحتوي على الأجسام المضادة والتي تعمل على مكافحة "ببتيد بيتا النشواني" وهي مادة سامة تُتلف الخلايا العصبية في المخ.

أمنية هيلث - رؤية الكوابيس وخطر الإصابة بالخرف في المستقبل

Thank you! Your submission has been received!
Oops! Something went wrong while submitting the form.