رمضان فرصتكِ لتعزيز الصحة.. شرط صيامه بالطرق الصحيحة: إليكِ نصائح الخبراء
قد يكون هذا مطلب الجميع دون استثناء. كيف لا، ونحن ننتظر هذا الشهر الفضيل كل عام بفارغ الصبر، ليس فقط للعبادات والطاعات والتقرب أكثر لله سبحانه وتعالى؛ وإنما أيضًا للاستفادة من عملية "الصيام" لتنظيف أجسامنا من كافة الرواسب والسموم المتراكمة فيه.
من وجهة نظر روحية، يمكن للصيام أن يساهم في إيجاد السلام الداخلي والعمق الروحي، ويوفر فرصة للتركيز على القيم الروحية. ومن وجهة نظرٍ صحية، فإن للصيام فوائد صحية مثل تنمية الصبر وضبط النفس، زيادة التعاطف، إراحة الجهاز الهضمي، التحكم في الوزن، وتنظيم عملية الأيض. إلا أن كثيرين يقعون في فخ "الإسراف" في رمضان، فيُكثرون من الأكل خاصةً الأطعمة المقلية والدهنية والسكرية، فضلًا عن الأطعمة المُعالجة والمُصنعة، بجانب قلة الحركة وكثرة النوم؛ ما يجعلهم يعانون لاحقًا من تداعياتٍ صحية سلبية كزيادة الوزن والإصابة بالسُمنة وما يمكن أن ينتج عنها من أمراضٍ مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها.
إذن، نستخلص مما تقدَم؛ أن ثمة هدفٍ رئيسي للجميع في رمضان: الاستفادة من الصيام، دون الوقوع في الأخطاء التي تُحيله سلبيًا بدلًا من أن يكون إيجابيًا وصحيًا. ما يعني اتبَاع بعض النصائح والتوجيهات الطبية والحياتية، لتحقيق معادلة: رمضان صحي شرط صيامه بالطرق الصحيحة. وهو ما سوف نتعرف عليه في مقالة اليوم، بناءً على نصائح تقدمها تسنيم عبيد، أخصائية تغذية علاجية من مستشفى فقيه الجامعي في دبي لكافة الصائمين