أصبح المعروف باسم أوميكرون، الذي سجل ظهوره لأول مرة في جنوب أفريقيا، الآن متحوراً مثيراً للقلق (VOC). انتقل الفيروس إلى العديد من الدول بما في ذلك، أوروبا وفرنسا وكندا والهند والمملكة المتحدة وغيرها. سجلت الإمارات العربية المتحدة أيضاً أول حالة مؤكدة مصابة بفيروس أوميكرون في الأول من نوفمبر.
مع ظهور متحور فيروس كورونا (كوفيد-19) الجديد أوميكرون، والذي تسبب في حظر السفر ووضع قيود إضافية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، استجابت الدول بشكل سريع إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية وحرصت على الكشف المبكر عن الإصابات. تُتخذ العديد من الإجراءات الاحترازية في جميع المطارات الرئيسية، إضافةً إلى إجراء الفحوصات بشكل صارم.
فيما يلي ملخص لكل ما نعرفه في الوقت الحالي.
أوميكرون هو فيروس متحور من سارس-كوفيد-2 الذي نتج عنه فيروس كوفيد-19. في 24 نوفمبر 2021، سجلت جنوب أفريقيا أول حالة مصابة بالفيروس لدى منظمة الصحة العالمية. اعتمدت منظمة الصحة العالمية هذا الفيروس متحوراً مثيراً للقلق في 26 نوفمبر 2021 وأطلقت عليه اسم أوميكرون، ويُشير هذا الاسم إلى الحرف الخامس عشر من حروف الأبجدية اليونانية.
يظهر في هذه السلالة من المتحور عدد كبير للغاية من الطفرات، معظمها جديد، والتي يؤثر عدد كبير منها على بروتينات القسيم الفولفي التي كانت تستهدفها غالبية لقاحات كوفيد-19 في وقت اكتشاف متحور أوميكرون. وبسبب هذه الدرجة من التحور، يوجد مخاوف تتعلق بقابلية انتقال الفيروس وحدوث ظاهرة التهرب المناعي ومقاومة اللقاح. وبناءً عليه، سرعان ما جرى تصنيف هذا المتحور على أنه “مثير للقلق”، وفرضت بعض الدول قيوداً على السفر في محاولة منها للحد من انتشاره دولياً.
بحلول 7 ديسمبر 2021، أصبح المتحور منتشراً في أكثر من 50 دولة. من الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات ما زالت قائمة وأن المجموعة الاستشارية الفنية لدى منظمة الصحة العالمية المعنية بتطور فيروس كورونا (TAG-VE) ستواصل إجراء الدراسات والأبحاث على هذا المتحور.
معدل الانتشار السريع لفيروس أوميكرون في جنوب أفريقيا هو ما يثير قلق الباحثين؛ لأنه يشير إلى أن المتحور قد يؤدي إلى زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم. سجلت جنوب أفريقيا 8561 حالة في الأول من ديسمبر مما يشير إلى حدوث ارتفاع مفاجئ بعد تسجيل 3402 حالة في 26 نوفمبر، إضافةً إلى مئات الأعداد المسجلة كل يوم في منتصف نوفمبر.
استناداً إلى آخر الاستنتاجات، صرح مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية الدكتور مايكل رايان قائلاً: إن المتحور ينتقل بسرعة وربما ينتقل بكفاءة أكبر من المتحور “دلتا”، ولكن هذا لا يعني أن الفيروس لا يمكن السيطرة عليه.
لم تُثبِت الإصابة بفيروس أوميكرون بشكل مؤكد خطر التعرض لمشكلات صحية أكثر خطورة من المتحورات الأخرى مثل دلتا. تشير الدلائل الأوَّلية إلى أن معدلات دخول المرضى إلى المستشفيات تواصل ارتفاعها في جنوب أفريقيا، وعلى الرغم من ذلك، قد يكون هذا بسبب زيادة عدد المصابين بشكل عام وليس بسبب الإصابة بعدوى خاصة بفيروس أوميكرون. لم يظهر في الوقت الحالي أي دليل على أن الأعراض المصاحبة لفيروس أوميكرون تختلف عن تلك المصاحبة للمتحورات الأخرى. تحديد خطورة ومدى شدة فيروس أوميكرون تتطلب بعد المزيد من الوقت.
ومع ذلك، يُنصح باتخاذ الإجراءات الوقائية؛ لأن جميع متحورات فيروس كورونا كوفيد-19 يمكن أن تتسبب في ظهور حالات خطيرة أو تسبب الوفاة.
يُعتقد أن اللقاحات الحالية تقي من الإصابة بالعدوى الشديدة والدخول إلى المستشفيات والوفيات التي تسببها عدوى متحور أوميكرون. ترتفع احتمالية الإصابة بعدوى الاختراق لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بشكل كامل. يؤكد الانتشار الأخير لفيروس أوميكرون ضرورة تلقي اللقاحات والجرعات المعززة.
للحفاظ على سلامتك وصحة عائلتك من المتحور الجديد، اتبع هذه الإجراءات:
لا تزال اللقاحات هي أكثر إستراتيجيات الصحة العامة فاعليةً للوقاية من جميع متحورات كوفيد-19 والحد من معدل انتشار العدوى وتقليل احتمالية ظهور متحورات جديدة. أثبتت لقاحات كوفيد-19 نجاحها الكبير للغاية في القدرة على تجنب الإصابة بالعدوى الشديدة والدخول إلى المستشفيات والوفاة.
توفر الكمامات الحماية من جميع المتحورات. بغض النظر عن حالة التطعيم، تواصل منظمة الصحة العالمية التوصية بارتداء كمامة الوجه الطبية في الأماكن العامة وخاصةً في المناطق التي ينتقل فيها الأعداد بشكل كبير أو بمعدل مرتفع، أو حتى في الأماكن المغلقة التي يصعب فيها الحفاظ على مسافة فعلية مع الآخرين.
تجنب التعامل بشكل مباشر مع الأشخاص الذين يبدو عليهم التعب. من الضروري للغاية تذكر أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض قد يكونون أيضاً قادرين على نقل الفيروس. لذلك؛ يُعد من الضروري ترك مسافة 6 أقدام بينك وبين الآخرين كلما أمكن ذلك.
غسل اليدين باستمرار لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون، خاصةً بعد التواجد في الأماكن العامة أو بعد تنظيف الأنف أو العطس أو السعال. تنظيف الأسطح المكشوفة وتعقيمها بشكل منتظم.
العدول عن الخروج من المنزل إلا في الضرورة. تجنب التواجد في الأماكن السيئة التهوية والمزدحمة. إذا لم تتمكن من تجنب الأماكن المزدحمة أو المغلقة، فافتح نافذةً لزيادة معدل التهوية الطبيعية وحافظ على ارتداء القناع.
انتشر أوميكرون، أحدث متحورات فيروس كورونا كوفيد-19، إلى أكثر من 50 دولة حول العالم. ونتيجةً لذلك، فرضت حكومات العديد من الدول قيوداً إضافية على الزائرين الأجانب محاولةً منها للسيطرة على السلالة الجديدة.
ونظراً لأن الإمارات العربية المتحدة تُعد موطناً لما يقرب من 200 جنسية، يسافر الناس إلى مناطق أخرى في جميع أنحاء العالم بغرض الترفيه أو العمل أو الرحلات العائلية. مع اقتراب موسم الأعياد، ينبغي أن تكون على علم بلوائح السفر الجديدة من أجل الاستمتاع بتجربة سفر ممتعة.
يمكن لجميع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة السفر إلى دبي دون الحصول على موافقة من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب أو الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية. ولكن، سيحتاج المقيمون القادمون من بنغلاديش والهند وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان وسريلانكا وجنوب أفريقيا وأوغندا وفيتنام وزامبيا إلى إذنٍ للسفر. يجب على المسافرين القادمين من هذه البلدان أيضاً تقديم نسخة مطبوعة من النتيجة السلبية لفحص كوفيد-19 من خلال الخضوع لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل باستخدام إنزيم النسخ العكسي الصادر خلال 48 ساعة من وقت سحب العينة في منشأة صحية معتمَدة. كما يجب أيضاً تقديم نسخة سلبية (مع رمز الاستجابة السريعة) من اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل السريع الذي يُجرى في مطار المغادرة خلال ست ساعات قبل المغادرة.
لا يُسمح للمسافرين القادمين إلى دبي الذين زاروا أو قضوا فترة انتظار في بوتسوانا أو إسواتيني أو ليسوتو أو موزمبيق أو ناميبيا أو جنوب أفريقيا أو زيمبابوي في آخر 14 يوماً بدخول دبي.
يجب أن يتوفر مع الركاب المسافرين من البلدان الأخرى شهادة تثبت النتيجة السلبية لفحص كوفيد-19 من خلال الخضوع لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل باستخدام إنزيم النسخ العكسي الذي يُجرى قبل 72 ساعة من المغادرة كحدٍّ أقصى.
يطلب من جميع الركاب (المقيمين والسياح) القادمين إلى دبي من الدول التالية: أفغانستان وأنغولا والأرجنتين والنمسا وأذربيجان والبحرين وبنغلاديش والبوسنة والهرسك والبرازيل وكمبوديا وتشيلي وكرواتيا وقبرص وجيبوتي ومصر وإريتريا وإثيوبيا وجورجيا وغانا واليونان وغينيا والمجر والهند وإندونيسيا وإيران والعراق وإسرائيل وساحل العاج والأردن وكينيا والكويت وقرغيزستان ولبنان وجزر المالديف ومالطا ومولدوفا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) والمغرب وميانمار ونيبال وعمان وباكستان وبولندا والفلبين وقطر ورواندا وروسيا والسنغال وسلوفاكيا وجمهورية أرض الصومال والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا وطاجيكستان وتنزانيا وتايلاند وتونس وتركيا وتركمانستان وأوكرانيا وأوزبكستان وزيمبابوي، إجراء فحص كوفيد-19 من خلال الخضوع لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل مرة أخرى عند الوصول إلى مطارات دبي.
سيُطلب من المسافرين فقط إجراء فحص كوفيد-19 من خلال الخضوع لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل باستخدام إنزيم النسخ العكسي إذا كان ذلك من شروط الدولة التي يسافرون إليها. لا يحتاج المقيمون في دبي إلى إذنٍ من حكومة دبي لمغادرة البلد.
يُرجى التحقق من لوائح الدولة التي ترغب في السفر إليها. تتغير القواعد واللوائح المنظمة للسفر بشكل منتظم. قبل المغادرة، قد يُطلب منك إجراء فحص كوفيد-19 من خلال الخضوع لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل أو نوع آخر من فحوصات الكشف عن الإصابة بكوفيد-19 حسبما تحدده البلد الذي تتجه إليه. يُستثنى من ذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، يجب على جميع المسافرين إلى الصين الحصول على شهادة تثبت النتيجة السلبية لاختبار كوفيد-19 السريع قبل المغادرة.
نعرف القليل من المعلومات عن المتحور الجديد حتى الآن. نظراً لأن العديد من الدراسات ما زالت قائمة، يجب أن نتحلى بالصبر ونترقب للحصول على مزيدٍ من المعلومات عن أوميكرون وتأثيراته. وفي هذه الأثناء، اتبع السلوكيات السليمة للوقاية من الكوفيد واحرص على تلقي اللقاح المضاد للفيروس أنت وعائلتك.