التقشير الكيميائي عبارة عن علاج تجميلي يتضمن استخدام الأحماض لتقشير البشرة. يزيل الحمض كمية موحدة من خلايا الجلد التالفة عبر منطقة العلاج.
تزيل جميع أنواع التقشير الكيميائي كمية مُنظمة من خلايا الجلد من الطبقة الخارجية للبشرة. يمكن أن يزيل التقشير القوي أيضاً جزءاً صغيراً من طبقة البشرة الداخلية.
يمكن أن يستخدم أطباء الأمراض الجلدية التقشير الكيميائي لتقليل مظهر الخطوط الرفيعة والتجاعيد أو لعلاج ما يلي:
يمكن أن تسبب العملية تورماً وتقشيراً والذي قد يستغرق بضعة أيام حتى أسبوعين حتى يختفي، اعتماداً على مدى عمق التقشير وقوته.
هناك ثلاثة أنواع من التقشير الكيميائي، تتحدد بُناءً على مدى عمق عملية التقشير التي ستُجرى على البشرة، والتي ستُسهم في علاج ما يلي:
نظراً لأن التقشير السطحي لا يخترق الطبقات العميقة، فإن البشرة تميل إلى التعافي بشكل أسرع.
تستغرق المناطق المُعالجة فترة تتراوح بين يوم إلى 7 أيام للتعافي بعد التقشير السطحي. يُعد من الضروري وضع الكريم الواقي من الشمس خلال ذلك الوقت.
نظراً لأن التقشير السطحي هو ألطف نوع على البشرة، قد يحتاج الأشخاص إلى ما يصل إلى خمس جلسات للحصول على النتائج التي يريدونها. قد يتمكن الأشخاص من إجراء التقشير الكيمائي كل أسبوعين إلى خمس أسابيع.
يُصى بإجراء التقشير المتوسط في الحالات الآتية:
تستغرق المناطق المُعالجة فترة تتراوح بين 7 إلى 14 يوماً للتعافي بعد التقشير المتوسط. يُسبب التقشير المتوسط تورماً يزداد سوءاً لمدة 48 ساعة بعد العلاج.
سيقدم لك أطباء الأمراض الجلدية لدينا العلاج والمعلومات على نطاق واسع بعد الرعاية.
قد يُوصى بإجراء التقشير العميق إذا كان الشخص يعاني مما يلي:
ونظراً لقوة تأثير التقشير العميق، تستغرق المناطق المُعالجة فترة تتراوح بين 14 إلى 21 يوماً للتعافي بعد التقشير العميق. يحتاج الشخص إلى ما يلي:
يمكن أن يحتوي التقشير الكيمائي على أنواع مختلفة من الأحماض التالية:
يمكن أن تكون الآثار الجانبية للتقشير الكيمائي خفيفة. ومع ذلك، قد يعاني الأشخاص مما يلي:
وأفضل طريقة لتجنب تلك الآثار الجانبية هي اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة بعناية.
إذا كنت تبحث عن تحسين مظهر بشرتك بطريقة غير جراحية، فقد يكون ذلك علاج الجلد مناسباً لك.