ما هو توسع القصبات؟  

توسع القصبات هو حالة رئوية تسبب السعال (غالبًا مع المخاط) وضيق التنفس وأعراض أخرى. تكون الممرات الهوائية (الأنابيب المتفرعة التي تحمل الهواء داخل الرئتين) في الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أوسع من المعتاد (الشكل 1). يؤدي هذا إلى زيادة المخاط، والذي قد يصعب التخلص منه بالسعال. عندما يبقى المخاط في الرئتين، فإنه يجعل الأشخاص المصابين بتوسع القصبات أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الرئة أو التهاب الشعب الهوائية.

هناك العديد من الأسباب المختلفة لتوسع القصبات، وتشمل بعض أنواع العدوى أو المشاكل في جهاز مكافحة العدوى في الجسم (يسمى “جهاز المناعة”). تشمل الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب توسع القصبات التليف الكيسي والالتهاب الرئوي.

ما هي أعراض التهاب الشعب الهوائية عند البالغين؟     

يمكن أن تشمل أعراض التهاب الشعب الهوائية (توسع القصبات):     

• السعال المستمر.  عادة ما ينتج عن السعال مخاط سميك ولزج. يمكن أن يستمر أسابيع أو حتى أشهر.
• ضيق التنفس أو التنفس الذي يشبه الصفير (الصفير).
• التهاب الشعب الهوائية المتكرر أو التهابات الرئة الأخرى.
• سعال مصحوب بالدم. يحدث هذا في بعض الأحيان عند توسع القصبات.
• ألم حاد في الصدر يتزايد الألم عند التنفس.

يعاني بعض مرضى توسع القصبات أيضًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن. يمكن أن تتسبب هذه الحالة في انسداد الأنف وألم في الخدين أو الجبهة ومخاط أصفر أو أخضر من الأنف.

هل أستعين بالطبيب أو الممرضة؟  

نعم. اتصل بطبيبك أو ممرضتك إذا:

• كنت تسعل أكثر من المعتاد أو أن سعالك يزعجك أثناء النوم أو أثناء القيام بالأنشطة الأخرى.
• كان لديك ضيق في التنفس أو تنفس مزعج (أزيز).
• شعرت بألم جديد في الصدر.
• كان في سعالك مخاط أصفر داكن، أو مخاط سميك ولزج كل يوم.
• كان في سعالك دم.
• كنت تعاني من الحمى.

هل سأحتاج إلى فحوصات؟      

سيتعرف طبيبك أو ممرضتك على الأعراض الخاصة بك ويقومون بإجراء فحص. قد تخضع لبعض أو كل هذه الاختبارات: 

• اختبارات الدم – يمكن أن تساعد في معرفة سبب التهاب الشعب الهوائية، إذا لم يكن معروفًا بالفعل.
• اختبارات على عينة من المخاط الذي تسعله (تسمى “مزرعة البلغم”)
• تصوير الصدر بالأشعة السينية
• الأشعة المقطعية (التصوير المقطعي المحوسب) للصدر – التصوير بالأشعة المقطعية هو اختبار تصوير يقوم بإنشاء صور لداخل الجسم.، ومن خلاله يمكن التقاط صور مفصلة لرئتيك والممرات الهوائية. عادةً ما يلزم إجراء فحص بالأشعة المقطعية لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالتهاب الشعب الهوائية، ولمعرفة الأجزاء المصابة في الرئتين.
• اختبارات لمعرفة مدى كفاءة عمل رئتيك (“اختبارات وظائف الرئة”).
• اختبار يسمى “تنظير القصبات” – قد تحتاج إلى هذا الاختبار إذا كنت تسعل دما. خلال هذا الإجراء، يستخدم الطبيب أنبوبًا رفيعًا (يسمى “منظار القصبات”) لفحص الممرات الهوائية داخل الرئتين.

كيف يتم علاج التهاب الشعب الهوائية (توسع القصبات) عند البالغين؟    

يمكن للأطباء إعطاء العديد من العلاجات المختلفة للمساعدة في علاج الأعراض ومنع المزيد من المشاكل، وهذه الأدوية قد تشمل:   

• الأدوية المستخدمة لعلاج ومنع التهابات الرئة وتقليل التهاب مجرى الهواء وتساعد على تليين المخاط في الرئتين.
• علاج تطهير المجرى الهوائي – يتضمن تفكيك المخاط في الرئتين حتى تتمكن من السعال بسهولة. يطلق عليه أحيانًا “العلاج الطبيعي للصدر”. هناك أكثر من طريقة للقيام بذلك، ويمكن للطبيب أو الممرضة أو المعالج أن يوضح لك الطرق المختلفة.
• علاج لوقف النزيف في الشعب الهوائية- السعال مع خروج الكثير من الدم يهدد الحياة. يمكن للأطباء إجراء عملية تسمى “إصمام الشريان القصبي” للمساعدة في وقف النزيف. خلال هذا الإجراء، يدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا في أحد شرايين الساق وينقله إلى الرئتين. ثم يستخدم أدوات صغيرة لسد الشريان في منطقة النزيف.
• إعادة تأهيل الجهاز التنفسي – وهذا ما يسمى “التأهيل الرئوي “. في إعادة التأهيل الرئوي، يمكنك التعرف على طرق أخرى لتحسين الأعراض. يتضمن هذا الحصول على معلومات حول مرض الرئة الذي تعاني منه، ومعرفة طرق لتوفير الطاقة، وممارسة الرياضة مع معالج.
• الجراحة – في حالة تلف جزء من الرئة أو استمرار الإصابة بالعدوى، قد يقوم الأطباء بإجراء عملية جراحية لإزالة المناطق المصابة بشدة.
• زرع الرئة – يتم في مركز الزرع حيث يستبدل الجراح الرئة المريضة برئة سليمة. يتم إجراء زراعة الرئة فقط للأشخاص الذين يعانون من مرض شديد وتتوافر فيهم شروطًا معينة.

إذا كان توسع القصبات ناتجًا عن حالة طبية أخرى، فسيقوم الأطباء بمعالجة هذه الحالة. هذا يمكن أن يساعد في توسع القصبات.

هل يمكنني القيام بأي شيء بمفردي لعلاج توسع القصبات؟    

إذا كنت تدخن، فإن أهم شيء يمكنك فعله هو التوقف عن التدخين، ولا يهم كم من الوقت كنت تدخن أو كم تدخن. يمكن للإقلاع عن التدخين أن يبطئ مرضك ويساعدك على الشعور بالتحسن.

احصل على لقاح الإنفلونزا كل عام (عادة في الخريف) ولقاح الالتهاب الرئوي مرة واحدة على الأقل. قد تكون حالات العدوى مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي قاسية جدًا على رئتيك.