لقد تواصل مع الأستاذ الدكتور/ عامر نزار، استشاري الجراحة العامة، العديد من الأفراد من مختلف مناحي الحياة الذين يعانون من الحالة نفسها، والذين يتمتعون بوجهات نظر مختلفة للبحث عن حل ممكن لحالتهم الصحية.
استشار كلٌّ من د. غلام نارو، مواطن باكستاني يبلغ من العمر 59 عاماً ويقيم في دبي منذ 20 عاماً ومواطن إماراتي شاب يبلغ من العمر 28 عاماً، الأستاذ الدكتور/ عامر نزار، بوصفه استشارياً للجراحة العامة في مستشفى فقيه الجامعي، واحة دبي للسيليكون للتوصل إلى حل للفتق الإربي.
يتبع كلٌّ من د. نارو والمواطن الإماراتي الشاب نمط حياة مليئاً بالنشاط، فقد كان د/ نارو يقضي معظم وقته في ممارسة الرياضة فهو عداءٌ في سباقات الماراثون، وأيضاً المواطن الإماراتي كان يبذل جهداً متواصلاً لتحسين أدائه في عمله المهني، فهو يعدّ النشاط البدني الذي يُمارسه جزءاً مهماً من حياته الشخصية والمهنية.
كان د. نارو يعاني من أعراض خفيفة لأكثر من عامين، والتي لم يأخذها بعين الاعتبار كثيراً إلى أن بدأت في إعاقة قدرته على الجري. كان يعاني من وجود كتلة في الجانب الأيمن من الفخذ والتي يبدو أنها قد ازدادت في الحجم على مدار السنوات الماضية.
أما الشاب الإماراتي فقد عانى من آلام لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر وطلب المساعدة الطبية عندما اشتد الألم وأدى إلى توقفه عن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى.
بعد استشارة الأستاذ الدكتور/ عامر وبعد 3 أشهر من جراحة علاج الفتق الأربي ذات التدخل الجراحي الطفيف، شارك د. نارو في مارثون لندن. تطلب سباق الماراثون الذي يقارب 42.5 كيلومتراً تدريباً صارماً، ولكنه تمكن من المشاركة فيه بنجاح؛ لأنه كان لديه مدة تعافٍ قصيرة وسريعة. وكان هذا ممكناً بفضل استخدام أحدث التقنيات الجراحية إلى جانب البراعة التي يتمتع بها الأستاذ الدكتور/ عامر وخبرته الجراحية.
وقد صرح د. نارو قائلاً: "عانيت من شعور بعدم الراحة ونوبات من الألم الشديد من حينٍ لآخر قبل أن أقوم بفحص نفسي. ومع ذلك، فإن الراحة التي أتمتع بها الآن لا توصف. أتبع نمط حياة نشطاً للغاية، ولذلك؛ لا أذهب للفحص الطبي إلا عند شعوري بالإجهاد وعدم الراحة وعدم مقدرتي على أداء تمارين اللياقة البدنية بشكلٍ سليم. وبفضل الأستاذ الدكتور/
عامر نزار وفريقه، مرت فترة ما بعد الجراحة بسهولة للغاية. ويعد المشاركة في سباق الماراثون بعد ثلاثة أشهر من إجراء الجراحة دليلاً على مدى سرعة عودتي إلى حياتي الروتينية. لم يفت الأوان بعد للفحص، ولكن من الضروري أن تفحص نفسك إذا شعرت بأي شيء غير معتاد".
وعلى غرار د. نارو، قال الشاب الإماراتي قبل إجراء الجراحة للأستاذ الدكتور/ عامر: "أريد إجراء عملية جراحية تمكِّنني من البدء في ممارسة الرياضة قريباً". ومن أجل مساعدته على العودة إلى حياته الروتينية واستعادة لياقته البدينة في أقرب وقت ممكن، أجرى الأستاذ الدكتور/ عامر جراحة ناجحة ذات تدخل جراحي طفيف لعلاج الفتق الأربي مع إجراء شقوق صغيرة. تمكن من بدء ممارسة التمارين الخفيفة في غضون أسبوع بعد الجراحة؛ لأنه كان حريصاً للغاية على بدء النشاط البدني على الفور.
أضاف الشاب الإماراتي وهو يشعر بسعادة عارمة قائلاً: "لقد حظيت بتجربة رائعة مع الأستاذ الدكتور/ عامر، حيث كان مستمع رائع وجراح بارع. كما كان فريق العمل متعاون ولطيف، وحرصوا على أن تكون إجراءات العملية سلسة وكانوا يتابعون حالتي باستمرار. بفضل الأستاذ الدكتور/ عامر وفريقه المحترف، كان كل شيء يفوق توقعاتي".
يُعد الفتق حالة صحية شائعة. وتبدأ أعراض الفتق الإربي بالظهور مع مرور الوقت. ومع ذلك، فإن أبرز ما في هذه الحالة هو أن الجراحة المصغرة دون ترك أثر لعلاج الفتق الإربي باستخدام المنظار الجراحي خارج الصفاق هي الطريقة الجراحية الوحيدة لعلاج الفتق والتي لا تتطلب عموماً أي قيود بعد العملية على التمرين أو الحركة. يجمع مستشفى فقيه الجامعي بين التميز السريري والخبرة مع أحدث التقنيات للمساعدة في تقديم أفضل تجربة للمرضى. يمكن فقط للجراحين ذوي الخبرة والمتخصصين في جراحة الفتق والذين على دراية بأحدث التقنيات ويتمتعون بخبرة ممتازة إجراء تلك الجراحة بنجاح.
لا يمكن منع الفتق ولكن يمكن علاجه. بمجرد تشخيص الفتق، سيحتاج المرء في معظم الحالات إلى علاج جراحي.
يُطلق على هذا النوع من الجراحات التي أُجريت على كلا المريضين اسم "جراحة المناظير" وهي غير مؤلمة وتترك ندوباً صغيرة جداً، وتُجرى خارج الصفاق تماماً، وتبعاً لذلك، نسعى دوماً في مستشفى فقيه الجامعي إلى تقديم طرق متميزة لعلاج الفتق الإربي. من أجل تجنب اختراق البطن خلال الجراحة، تساعد تلك التقنية المرضى على الشعور بألم قليل والبقاء في المستشفى لمدة أقل والعودة المبكرة إلى القيادة والعمل والسفر وممارسة الرياضة ويخضع المرضى لفترات شفاء أقصر وتصبح الشقوق التي تُجرى أثناء الجراحة غير مرئية في غضون شهر تقريباً.
الأستاذ الدكتور/ عامر متخصص في جراحات الفتق وأجرى أكثر من 6000 جراحة فتق ناجحة. وقد طور العديد من التقنيات المبتكرة لإدارة حالات الفتق المعقدة. وتُعرف أحدث تقنية تم تطويرها باسم الجراحة المصغرة بدون ترك أثر لعلاج الفتق الإربي وهي الأولى من نوعها في العالم.وبعد التدخل الجراحي، لا يشعر المرضى غالباً بألم ويمكنهم العودة إلى المنزل في اليوم نفسه.
معدل التكرار في حالات الفتق هو أقل من حالة واحدة من بين 100 مريض، مع ذلك، مع هذا النوع من الجراحة المتخصصة، يمكن القول إن معدل التكرار يكون 1 من 1000 إلى 3000 تحت يد جراح خبير. لا توجد قيود كثيرة في فترة ما بعد الجراحة المصغرة دون ترك أثر لعلاج الفتق الإربي باستخدام المنظار الجراحي خارج الصفاق، ولكن يُنصح بالمضي قدماً في ممارسة الأنشطة المعتادة أثناء فترة النقاهة، وتوجد تفضيلات فردية لكل مريض. قد تكون هناك حالات محددة يُطلب فيها من المرضى الاستغناء عن أشياء معينة، مثل رفع الأوزان الثقيلة لفترة محددة لضمان الشفاء التام.