زارت سيدة نيجيرية تُدعى راشيل الدكتور خالد قطيش، استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى فقيه الجامعي في واحة دبي للسيليكون، حيث كانت تعاني من حالة صحية نادرة وهي وجود عدد كبير من الأورام الليفية (54 ورماً ليفيًا بصورة أكيدة بعد إجراء الجراحة).
كانت السيدة راشيل تعاني من النزيف وفقر الدم ممّا كان يؤثر على روتين حياتها اليومية. وعليه، سافرت السيدة راشيل إلى دبي، لتحصل على العلاج على يد د. خالد في مستشفى فقيه الجامعي ومن هنا توصلت إلى حل حالتها الصحية التي طال أمدها.
إن الأورام الليفية هي الحالة المرضية الأكثر شيوعاً لدى الأفارقة. ليس هناك سبب مُحدد يؤدي للإصابة بهذه الحالة المرضية، فهي على الأرجح حالة مرضية وراثية ولا يمكن الوقاية منها.
وفي مثل هذه الحالة الخاصة، فإنها على الأرجح حالة وراثية. زارت السيدة راشيل العديد من المنشآت الصحية الأخرى واستشارت الكثير من الأطباء من قبل، ولكن كانوا يرون دائماً أن إزالة الرحم هو الحل الوحيد، ممّا سيجعلها تخسر إمكانية حملها لطفل في المستقبل.
قيّم د. خالد حالتها ووضعها تقييماً دقيقا مع الأخذ في عين الاعتبار رغبتها في عدم إزالة الرحم ونصح بإجراء جراحة استئصال الورم العضلي. تُعد جراحة استئصال الورم العضلي هي الوسيلة العلاجية الأكثر شيوعاً في هذه الحالة. ومع ذلك، في هذه الحالة، كانت المخاطر التي تنطوي عليها إزالة العديد من الأورام الليفية هي أن المريضة من الممكن أن تعاني من نزيف أثناء الجراحة، مما سيؤدي في النهاية إلى حتمية استئصال الرحم حيث إن النزيف المُفرط يُشكل خطرًا على حياة المريض.
أُجريت الجراحة بنجاح وتوصلت السيدة راشيل في نهاية المطاف إلى علاج حالتها المرضية دون الحاجة إلى استئصال الرحم، وهو الأمر الذي كان مصدر قلقها الرئيسي عند زيارتها للمستشفيات الأخرى. علاوةً على ذلك، نجحت العملية الجراحية في علاج الأعراض التي تعاني منها والتي أدت بدورها إلى تحسين جودة حياتها. غادرت السيدة راشيل المستشفى في غضون يومين أو ثلاثة أيام بعد الجراحة وعادت إلى بيتها سعيدةً بعد أسبوع.
تتمتع السيدة راشيل الآن بصحة جيدة وتسير حياتها على ما يرام. عبّرت راشيل عن سعادتها بالعلاج الذي قدَّمه لها مستشفى فقيه الجامعي قائلة: "وجود طبيب مثل د. خالد قطيش هو أمر نادر واستثنائي. وأود أن أشكره على إنقاذ حياتي." كانت ممتنة للغاية للمرافق والخدمات في مستشفى فقيه الجامعي وتُخطط لجلب أفراد عائلتها إلى المستشفى في المستقبل، لتلبية متطلباتهم في الرعاية الصحية.