استطاعت السيدة كيم بعد الخضوع لعملية ترميم ناجحة لجدار الصدر في مستشفى فقيه الجامعي من السفر وقضاء العطلة الصيفية في المنزل. فبعد مرورها بتجربة قاسيةقبل أسابيع قليلة من التحضير لمخطط سفرها، شاركت تجربتها مُعبِّرة عن شعورها براحةغامرة قائلةً: "لقد شهدت ألماً لا يُطاق، مما جعل قدرتي على إتمام المهام البسيطة أمراً مستحيلاً".تبين بعد ذلك أن الجراحة قد غيَّرت مسار حياتي تماماً. ففي غضون يوم واحد، شعرت وكأن عِبئاً ثقيلاً أُزيح عن صدري، بكل ما تعنيه الكلمة منمعنى.يمكنني أخيراً التنفس والتحرك والتصرف على سجيتي مجدداً. تُعدّالتجربة الشاملة التي مررت بهافي مستشفى فقيه الجامعي الأفضل بكل تأكيد.
عانت السيدة كيم البالغة من العمر 48 عاماً من كسور متعددة في الضلوع بعد سقوط قوي على الأرض أثناء اللعب مع ابنها. وعلى إثرها هرعت إلى قسم الطوارئ (ED) بمستشفى فقيه الجامعي عند شعورها بألم شديد. كانت تتنفس بصعوبة شديدة،ولم تكن قادرة حتى على أداء الوظائف الأساسية مثل الحركة أو السعال أو الاستلقاء بسبب الألم الشديد الذي تشعر به. أدى التقييم الفوري في قسم الطوارئ إلى معالجة الألم وتحديد الضلوع والكسور المنزاحة.
وكشف تقييم إضافي أجراه اختصاصي الجراحة العامة وجراحة الصدر بمستشفى فقيه الجامعي د. إلكين كابريرا عن وجود العديد من الضلوع المكسورة و المنزاحة،المرتبطة بالرضوض (الكدمات) الموجودة في الرئة.كانت العظام المكسورة تضغط علىالأعصاب الوَرْبِيَّة في صدرها، مما تسبب لها باضطراب شديد وضيق في التنفس وحدوثألم.
خضعت السيدة كيم لعملية ترميم جدار الصدر بأقل تدخل جراحي لإعادة تصحيح وضعية الضلوع المنزاحة وإصلاحها، مما يُخفف من ضغط الأعصاب. تمكنت بعدها من التنفس دون الشعور بأي ألم وبشكل ملحوظ، في غضون يوم واحد بعد الجراحة. وقدتماثلت سريعاً للشفاء، وفي غضون يومين بعد الجراحة، أصبح ألمها خفيفاً بما يكفي لوقف مسكنات الألم الشديدة.
وقد صرَّح د. إلكين كابريرا، المشرف على العملية الجراحية،قائلاً: "كانت حالة السيدة كيم حرجة بسبب ضغط الأعصاب الناجم عن الضلوع المنزاحة والرضوض (الكدمات) الرئوية المرتبطة بها، حيث أسهم نهج الجراحة ذات الدخل المحدود في تصحيح الكسور من خلال شق صغير واحد. كما ساعد بشكلٍ فعَّال فيتخفيف الضغط على الأعصاب، وتجنب المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي والألم المزمن. فرؤيةتعافيها السريع واستعادتها لنهج حياتها السابق يؤكد من جديد على أهمية التدخلاتالجراحية الشخصية والدقيقة".
يظهر التأثير الإيجابي للتقنيات الطبية الحديثة من خلال رحلة السيدة كيم والتي مررت بها بدءاً من الألم المنهك وحتى استعادة قدرتها على العمل بشكلطبيعي في غضون أيام قليلة.وتؤكد قصتها على أهمية التشخيص السريع والدقيق، والذي يليه العلاجالمناسب المُحدَّد وفقاً لاحتياجات المريض الخاصة.